الأحد 8 سبتمبر 2024
خارج الحدود

بتنسيق مع الجزائر.. وصول ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني إلى تندوف لدعم البوليساريو

بتنسيق مع الجزائر.. وصول ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني إلى تندوف لدعم البوليساريو الميليشيات وصلت عبر رحلات جوية مباشرة بين إيران والجزائر
أفادت صحيفة " ساحل أنتلجنس " نقلا عن عدة مصادر وصول ميليشيات تابعة للحرس الثوري الايراني إلى الجزائر في الأسابيع الأخيرة.
 
وأضافت أن الميليشيات وصلت عبر رحلات جوية مباشرة بين إيران والجزائر، لتعزيز دعمها العسكري واللوجستي لجبهة البوليساريو.
 
وأضافت أن التقارير الواردة من مصادر محلية ودبلوماسية تشير إلى نقل معدات عسكرية متطورة، بما في ذلك أنظمة أسلحة من أصل إيراني وجنوب أفريقي.
 
وتشمل هذه المعدات طائرات بدون طيار وصواريخ وقذائف مضادة للدبابات بالإضافة إلى معدات اتصالات تهدف إلى تعزيز جبهة البوليساريو.
 
 
وحسب المصدر فإن شركات جنوب أفريقيا زودت البوليساريو بالمعدات العسكرية وساعدت في تدريب مقاتلي البوليساريو والمرتزقة الأفارقة والسوريين.
 
وبحسب المصادر فإن هذه العمليات تتم في قواعد سرية بالجزائر وبعيدًا عن المراقبة الدولية، وستكون هذه القواعد بمثابة مراكز تدريب وتنسيق لعمليات البوليساريو في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
 
ولا يثير تدخل الجزائر في هذا الشأن مفاجأة، نظرا للدعم التاريخي الذي يقدمه النظام العسكري الجزائري لجبهة البوليساريو المتمركزة في تندوف على الأراضي الجزائرية.
 
وأشار المصدر أيضا إلى إقدام الحرس الثوري الإيراني على ارسال نخبة من القوات المسلحة الإيرانية، مستشارين ومدربين عسكريين لدعم البوليساريو. .
 
ويشرف الجنرال سعيد شنقريحة، قائد الجيوش الجزائرية، على تسهيل وصول الميليشيات الإيرانية وتنسيق المساعدات اللوجستية والعسكرية.
 
وتحت قيادته، تواصل أجهزة الأمن الجزائرية تقديم الدعم الاستراتيجي والعملياتي لجبهة البوليساريو، مما يعزز العلاقات بين الجزائر وإيران وجنوب إفريقيا وجبهة البوليساريو.
 
ويتابع الغربيون عن كثب هذه التطورات المثيرة للقلق في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تتورط بشكل مباشر منظمات إرهابية مثل البوليساريو وحماس وحزب الله اللبناني والحوثيين، مما يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي والأوروبي.