الحاضرون عبروا عن اعجابهم باللباس التقليدي الأمازيغي المغربي على هامش فعاليات مشروع "اللغة الأم" الذي تنظمه بلدية بريشيا، والذي يرمي إلى التعريف باللغات الأم لسكان المدينة ذوي الأصول الأجنبية، وكذلك تشجيع الأجيال الصاعدة للحفاظ على لغة أجدادهم، نظمت فعاليات من المجتمع المدني المغربي لقاء للتعريف باللغة الأمازيغية وذلك يوم السبت 6 يوليوز 2024، تحت شعار "الأمازيغية، أسرار المجوهرات واللباس البربري" بين الصوت والموسيقى والرسم، اكتشاف عمق التقاليد والأساطير والقصص التي شكلت الحضارات الشرقية.
وقد سرد داود عبد الرحمن الادريسي قصة تحكي تاريخ الأمازيغ وبعض عاداتهم وتقاليدهم مقارنا إياها بالتقاليد والعادات الغربية في قالب فني رائع أمتع الحاضرين.
وبعد مشاهدة بعض الأفلام القصيرة التي تحدثت عن الحلي والملابس الأمازيغية أخذت الكلمة فتيحة غنامي التي حكت تاريخ الأمازيغية بالمغربية، والتحول الذي عرفته اللغة بعد إعتلاء الملك محمد السادس العرش، إلى أن أصبحت لغة رسمية للبلاد، معتبرتا أن المغرب عاش ثورة ملك وشعب هادئة على مدى عقدين من الزمن، قادت الأمازيغية بالمغرب من المأسسة إلى الدسترة عكس بقية دول شمال إفريقيا.
بدورها أشادت سارة تروت، مسؤولة التواصل ببلدية بريشيا بالتحول الكبير الذي عرفته اللغة الأمازيغية بالمغرب والتي تعتبر أحد المكونات الرئيسية للثقافة المغربية، وكذلك أحد أهم العوامل التي تصنع المشهد الثقافي بالبلد، معتبرتا أن قوّة الثقافة المغربية مرتبطة بتنوعها وباختلاف مشاربها.
في الختام ثمن الحاضرون هذا اللقاء، وعبروا عن اعجابهم باللباس التقليدي الأمازيغي المتنوع.
