رشيد أفيلال العلمي الإدريسي والوزير المهدي بنسعيد(يسارا) شكلت التداعيات السلبية لبعض "المؤثرين" المغاربة على شبكات التواصل الاجتماعي موضوع نقاش، الإثنين 1 يوليوز 2024 خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب.
وفي هذا الإطار، تساءل رشيد أفيلال العلمي الإدريسي، النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، حول الثورة الرقمية والتداعيات السلبية للمؤثرين المغاربة الذين ينشطون في شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تشكل تهديدا لقيم الأطفال، والشباب، وتدميرا للهوية، المغربية من خلال نشر محتويات خادشة للحياء العام، والمحرضة على العنف الجنسي، وعلى تفتيت الأخلاق المنافية لقيم المغاربة.
وزاد البرلماني أفيلال قائلا:" أكثر من هذا، هناك من يستغل هذه المواقع الاجتماعية للتسول بضعف المسنين، والأطفال في وضعية إعاقة، من أجل المال.
وفي جواب لوزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، أكد هذا الأخير على وجود نوع من الفوضى في وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب وجود محتوى إما زائف، أو يمس بالحياة الخاصة للأفراد.
وأضاف المتحدث ذاته:" هنا يجب التذكير على للجميع الحق في اللجوء للقضاء، بحيث يعاقب القانون الجنائي على جميع الأفعال المرتبطة بالمحتويات المنشورة المحؤضة على العنف الجنسي، والخادشة للحياء..، مشيرا إلى أن الوزارة تشتغل على عدد من المحتويات الإيجابية في الأنترنيت، من أجل تقديم الحق في اختيار المنشورات، وبالتالي بادرت الوزارة ببرامج مثلا "علاش المغرب" لإبراز التراث المغربي، وبرنامج عبارة عن متحف رقمي، تم محتويات تعرف بالثقافة، والهوية المغربية، وشدد المهدي بنسعيد أن المسؤولية مشتركة، مجتمعية، لذلك نشتغل مع المجتمع المدني".
وفي تعقيب له على الوزير بنسعيد، أكد رشيد أفيلال على أن حزب الاستقلال دافع عن حرية التعبير منذ تأسيسه، كما نوه بجميع المؤثرين الذين ينشرون الوعي والفكر، والثقافة الهادفة بالنسبة للمغاربة، لكن لا يمكن أن يقوم المواطن بدور الدولة، مشددا:"لابد من التدخل، ولابد من تحسين القانون"
.gif)