الاثنين 4 نوفمبر 2024
اقتصاد

"سي كا إم".. مجموعة مغربية وضعت بصمتها في الابتكار التكنولوجي والرقمي في أفريقيا

"سي كا إم".. مجموعة مغربية وضعت بصمتها في الابتكار التكنولوجي والرقمي في أفريقيا محمد خالد شفاقي، مؤسس مجموعة CKM المغربية
منذ تأسيسها في عام 1988، أثبتت مجموعة CKM المغربية نفسها كفاعل في مجال تكنولوجيا المعلومات والابتكار وخاصة قطاع الاتصالات بحكم حصولها على رخص استغلال خدمات الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية بالمملكة المغربية. وخلال أكثر من ثلاثين عامًا من الخبرة، وضعت الشركة بصمتها في العديد من المشاريع في مجالات الحوسبة والرقمنة، مساهمةً بذلك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.
 
وحسب تصريح مؤسسها محمد خالد شفاقي، فان شركته واعية بضرورة تعزيز الابتكار التكنولوجي في إفريقيا. اعتبارا للقدرة الجاذبة للتحول الرقمي، مع المساهمة الجادة في سد الفجوة الرقمية وخلق فرص اقتصادية لجميع المجتمعات، بما في ذلك المناطق الحضرية والريفية.
 
وبفضل الخبرة الطويلة للشركة وتعاونها مع شركاء محليين ودوليين، فقد نفذت حلولًا مبتكرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاتصالات والبنية التحتية الرقمية.
 
 
معرض GITEX AFRICA 2024: تكنولوجيا جديدة، فرص جديدة
وخلال مشاركتها في معرض جايتكس.2024 الذي نظمت دورته الثانية في المغرب، جددت الشركة تأكيدها على حرصها على التموقع في مجال الابتكار التكنولوجي. حيث أبرز مديرها العام الحاجة إلى استيعاب التطورات التكنولوجية الحديثة والاتجاهات لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في إفريقيا. وذلك من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وتطوير حلول افريقية، تهدف إلى جعل المجتمعات الإفريقية مراكز للابتكار والتنمية المستدامة.
 
تعزيز الشمولية الاجتماعية من خلال التكنولوجيا:
يعتبر مؤسس الشركة أن المهمة الرئيسية لمشروع لمبادرة "القرية الذكية =ديجيبوتيك" الذي أطلقه هو تعزيز التكامل الاجتماعي باستخدام التكنولوجيا. وتسعى الشركة من خلال هذه المبادرة التي تعتبر مشروعًا طموحًا إلى المساهمة في تقليص الفجوة الرقمية في المجتمعات، خاصة بين المناطق الريفية والحضرية. تهدف إلى ضمان الولوج المتساوي إلى الإنترنت والخدمات الرقمية للجميع، عبر الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة، بغض النظر عن مكان وجودهم أو وضعهم الاجتماعي والاقتصادي. تتم تقديم التدريبات لضمان تحسين مهارات الجميع والتكيف مع الاقتصاد الرقمي المتنامي، وذلك من شأنه أن يساعد على تعزيز الروابط الاجتماعية وتحقيق النمو الاقتصادي على المدى الطويل.
 
في الختام، فإن الشركة شديدة الحرص أن تكون طرفا معترفا به في المشهد التكنولوجي المغربي-الإفريقي. بفضل التزامها بالابتكار الذي يفتح الطريق لنمو اقتصادي واجتماعي مستدام.