إلى عهد قريب كان ترويج المنتجات الحلال مقتصرا فقط على بعض الدول الأوروبية، وكان يتكلف بهذه المهمة مجموعة من العرب والمسلمين لتمكين الجالية المسلمة في بلاد المهجر من الحصول على المنتوجات الغذائية الحلال. لكن في الفترة الأخيرة أصبحت منتجات الحلال سوقا مستقلا بنفسه ودخلت العديد من الدول على الخط، بما فيها بعض دول أمريكا اللاتينية لتصدير هذه المنتجات إلى العديد من الدول. ليس فقط لكون هذه المنتجات، حسب بعض العارفين، تحترم شعائر الاسلام، ولكن لأنها تتوفر على كل معايير الجودة التي يبحث عنها المستهلكون في كل بقاع العالم.
نزار الغندور، مدير شركة "فامبراس حلال"، أكد في تصريح ل "أنفاس بريس" أن بإمكان المغرب أن يكون محطة مهمة نحو جميع دول القارة الإفريقية بخصوص توزيع المنتجات الحلال.
وأضاف نزار الغندور، أن للمغرب كل الطاقات من أجل دخول هذا السوق من بابه الواسع من خلال تصدير المنتجات الحلال، خاصة ما يتعلق باللحوم الحمراء والدجاج، بالإضافة إلى تبادل الخبرات مع بعض دول أمريكا اللاتينية، وخاصة البرازيل.
وأوضح محدثنا، أن منتجات الحلال تتوفر على جودة عالية، وأن هناك مجموعة من الضمانات التي تؤكد أن المنتج حلال ومن بينها نظام التتبع، بالإضافة إلى توفر المنتوج على "كود.
وقال نزار الغندور في التصريح نفسه: " كل منتوج له كود وشهادة الحلال ويتضمن رقم وهو مراقب من الشركة المصنعة إلى المستهلك.
وأضاف أن المنتجات الحلال تتوفر على جودة عالية، وأصبحت العديد من الدول تتسابق على هذه المنتجات ومن بينها دولة الصين، لأن هذه المنتجات تتوفر على معايير الجودة التي يرغب فيها المستهلك في العديد من الدول.