علمت "أنفاس بريس" أن أحمد نجيم قرر توقيف صحيفة "كود" الإلكترونية مؤقتا إلى حين إيجاد حلول تقنية لتحصينها من الاختراقات التي مارستها عليه جهات مجهولة خلال اليومين الماضيين.

وقال نجيم، مدير ورئيس تحرير "كود" لـ "أنفاس بريس" إنه قدم اليوم شكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بعد أن تكرر خطف الموقع وإيصال رسائل تهديد في بريد "كود" تسعى إلى عرقلة وخلط الأوراق وإرباك  كل العاملين بالجريدة والمتعاونين معها..

وقال نجيم، بعد لقائه بالنيابة العامة، إن عملية قرصنة الموقع ونشر تهديدات وبيانات باسم جهات إسلامية جهادية متطرفة، ثم صورا بورنوغرافية تكررت خلال يومين، وجاءت في توقيت غريب وعجيب، وتثير كثيرا من الشكوك لكنه لم يتهم جهة معينة بالجريمة.

وينتظر أن تستمع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مساء اليوم لأحمد نجيم بناء على الشكاية.

وأوضح نجيم أن تجربة "كود" وخطها التحريري يقوم أساسا على المهنية والاستقلالية والتسامح وأولوية حرية الرأي والتعبير والرغبة الدائمة في التجديد والإبداع ومواكبة التحولات الجارية ثقافيا في العالم. وتساءل، هل هذه الأشياء تزعج إلى هذه الدرجة بعض الجهات؟

يذكر أن صحافيين وكتابا وفاعلين من مختلف المجالات عبروا عن تنديدهم بالجريمة الإلكترونية.. وما زالت القضية تتفاعل في صفحات "الفايسبوك" ومواقع التواصل.