الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

محمد السادس يدخل الإمام مالك إلى أروقة الأمم المتحدة

محمد السادس يدخل الإمام مالك إلى أروقة الأمم المتحدة

لم يجف بعد المداد الذي وصفنا فيه أمير المؤمنين الملك محمد السادس بكونه حارس "قلعة الإمام مالك" على هامش الوثبة والإشعاع الدينيين اللذين عرفتهما صورة التدين المغربي في بإفريقيا، خلال الجولة الملكية الأخيرة، حتى حدثت وثبة أخرى في تسويق التدين المغربي المبني على الاعتدال والوسطية.

الدليل على ذلك الاعتراف الأممي بالحقل الديني على يد محمد السادس، حيث أشاد نائب الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، أمس الثلاثاء بنيويورك، بجهود المغرب في مجال مكافحة التطرف، خاصة مبادرة الملك محمد السادس لتكوين أئمة أفارقة. وقال فيلتمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمقر الأمم المتحدة، .. "باسم الأمانة العامة للأمم المتحدة، أود أن أشكر المملكة المغربية على هذه المبادرة التي تأتي في الوقت المناسب". وأبرز فيلتمان أن مبادرة  الملك محمد السادس تتوافق والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمواجهة التهديد المتزايد للتطرف العنيف في كافة أنحاء العالم.

ونوه، في هذا الصدد، بأن هذا الاجتماع رفيع المستوى يعقد غداة تبني مجلس الأمن، برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بقرار يطالب جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بمنع رعاياها من السفر إلى الخارج للقتال إلى جانب الجماعات المتطرفة. ويهدف اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب إلى التعريف بالإستراتيجية المغربية في مجال مكافحة الإرهاب، خاصة مبادرة الملك محمد السادس لتكوين أئمة أفارقة، وتلقينهم مبادئ إسلام أصيل، وقيم الحوار والتسامح والاعتدال، التي ينادي بها الدين الإسلامي.