لم يتعرض بوشتى الشارف، المعتقل في قضية إرهاب والمحكوم بـ 8 سنوات سجنا نافذا بتهمة تجنيد شباب مغاربة للالتحاق بجبهة النصرة في سوريا، إلى أي نوع من التعذيب بـ "القرعة" (حشر قنينة زجاجية في الدبر) أثناء التحقيق معه بغاية انتزاع اعترافات منه، حسب ادعاءاته التي تناقلتها وسائل الإعلام وجمعيات حقوقية، من بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

فقد نقلت مجلة "جون أفريك" أن زوجته، زهرة الدبدوبي، التي دعمته كثيرا، قدمت، يوم 19 شتنبر 2014، شهادة تثبت أن التقرير الطبي الذي أجري على زوجها يؤكد أنه لم يتعرض لأي تعذيب من هذا النوع.

وأفادت "جون أفريك" أن زوجة الشارف سارعت إلى تقديم طلب الطلاق منه بسبب الشتائم التي يكيلها لها كلما زارته في السجن. وأضافت  المجلة أنها ليست المرة الوحيدة التي يواجه فيها الأمن المغربي هذا النوع من الادعاءات.