هل صدقتكم بكل بساطة مخرجات تقريرا منظمة insider Monkey حول ترتيب الدول حسب جودة التعليم...؟
المنظمة اسمها... القرد العارف...أو المطلع...
ما اجعله...!
لا أثق في القرود ولو كانت من غابات الغرب الخفي...؟
فالغابات الغربية... مفترسة... باسم الإنسانية..
منظمة القرود العارفة....
اسمها دال على مصداقيتها...
الخطير أن نتلقف كل ما يأتي من تقارير عن منظمات ولا نقوم بعقلنة التلقي ولا مساءلة النتائج وفق رؤية نقدية تتوخى مصداقية المعطيات...
على الأقل... نسائل المنهجية... وقبل ذلك" مصداقية هذه المنظمة" وفق معايير دولية...
أولا معايير هذه المنظمة... لا تعكس فعلا حقيقة جودة المنظومة التعليمية...
لا أريد الدخول في المؤشرات غير الدقيقة والتي تفتقر إلى الشمولية وإلى المصداقية العلمية إحصائيا...
فكل معطى رقمي... لا يأخذ بعين الاعتبار التباينات الديمغرافية والجغرافية بين الدول فهو معطى مضلل وغير علمي...
إن التركيز على ترتيب الجامعات والأفضلية ضمن محور الترتيب الداخلي والخارجي لا يمكن أن يعكس جودة منظومة بكاملها...
إن الانفاق العمومي على التعليم، لا يمكن أن يكون مؤشرا موضوعيا دون الأخذ بعين الاعتبار الكتلة البشرية وتحديات التنمية لكل دولة...
القياس الحقيقي للجودة تقوم بها منظمات معترف بها في مصداقية تحليل المعطيات وفق مؤشرات متنوعة والمتغيرات...
الشمولية والدقة...
لا يمكنك التصنيف بناء على عينة ضيقة...
لا يمكنك... تنزيل وتعميم قراءة بناء على استمارات عشوائية...
الترتيب الذي أتت به منظمة القرد المطلع... هو ترتيب لا يعكس الحقيقة...
ليس دفاعا عن منظومتنا التربوية التي تعاني من الاختلالات البيداغوجية الهيكلية، وغياب نموذج تربوي تنموي... ومن أزمة قيم منذ زمن..
فلا المدرسة الرائدة...
ولا صباغة المؤسسات...
ولا السلم الاجتماعي...
ولا كل الصيحات التربوية...
ولا إدارة الراهن التربوي بالأمس التربوي الفاشل كفيل بالرقي بالجودة..
الجودة التربوية... ليست مؤشرا معزولا عن مؤشرات مجتمعية وديمقراطية...
العدالة الاجتماعية... ودولة الحق والقانون...
وتفعيل المساءلة... وربط المسؤولية بالمحاسبة... وتفعيل قانون الإثراء غير المشروع، وترسيخ منظومة للتدبير غير إرضائية ولا ريعية...
كلها مداخل مهمة لمغرب تربوي سليم...
لكن الصورة ليست بتلك القتامة كما حاولت منظمة القرد الأحمق أن تقدمها عن المغرب التربوي....
ولنعد إلى مخرجات عدد من المنظمات ذات المصداقية العلمية والدولية...
سنجد مؤشرات مختلفة....
مؤشرات.... غير مرضية.... لكنها لا تصنع اليأس، ولا تنشر العدمية...
لا أريد الخوض في مجمل التقارير التي قامت بها منظمات دولية جول جودة التعليم...
فمن يريد الاستزادة في الموضوع...
ما عليه سوى البحث...
سيدرك أن هذا القرد... غير مطلع...
سيدرك أن هذه المنظمة... تشتغل في سياق ملتبس...
كم من أبحاث وتقارير واستقصاءات تدعي الموضوعية وهي تخدم أجندة سياسية واقتصادية، ولها علاقة بمقاربة" التركيع الاقتصادي" والابتزاز السياسي... والاستثمار في الإنهاك...
نعم... بعد التقارير تكون واجهة لاستراتيجية خفية لابتزاز الدول حول المواقف السياسية والأسواق والاستثمار....
لا تتحمسوا لكل ما يأتي من الغرب...
فما أكثر التقارير التي تخفي جرعة استخباراتية لأغراض سياسية واقتصادية ومالية....
استخباراتية.. ليس بالمفهوم الأمني...
فهناك استخبارات اقتصادية وديبلوماسية، تصنع من أجل تغطية نشاطها منظمات مدنية أو مراكز أبحاث...
بعض التقارير مؤدى عنها لتركيع دول في مفاوضات اقتصادية محتملة...
بعض التقارير تخرج من مطابخ المخابرات الدولية لمنظمات مضللة، دورها تهيئ الدولة المستهدفة لمشروع ما... قرار ما...
يسمى هذا العمل... الإنهاك الدبلوماسي...
تسمى هذه المقاربة: الإضعاف الدولي....
لا أدافع عن منظومتنا التعليمية...
نعم... هناك عدة اختلالات...
نعم... القطاع ينوء بالفساد...
نعم القطاع يحتاج إلى نموذج تربوي شمولي...يتجاوز صيحة مدارس الريادة وهوس بهرجة البناية المدرسية...
نحتاج إلى الخروج مم هوس المؤشرات العددية، ومن استعباد تقني للمنظومة يعمي الفاعل والمدبر التربويين عن الأسئلة الجوهرية....
لا تصدقوا كل تقرير يأتي من الغرب... فما أكثر التضليل باسم الموضوعية...
وليس كل تقرير بريء...
فهناك حرب خفية تدور بسلاح التقارير...
المنظمة اسمها... القرد العارف...أو المطلع...
ما اجعله...!
لا أثق في القرود ولو كانت من غابات الغرب الخفي...؟
فالغابات الغربية... مفترسة... باسم الإنسانية..
منظمة القرود العارفة....
اسمها دال على مصداقيتها...
الخطير أن نتلقف كل ما يأتي من تقارير عن منظمات ولا نقوم بعقلنة التلقي ولا مساءلة النتائج وفق رؤية نقدية تتوخى مصداقية المعطيات...
على الأقل... نسائل المنهجية... وقبل ذلك" مصداقية هذه المنظمة" وفق معايير دولية...
أولا معايير هذه المنظمة... لا تعكس فعلا حقيقة جودة المنظومة التعليمية...
لا أريد الدخول في المؤشرات غير الدقيقة والتي تفتقر إلى الشمولية وإلى المصداقية العلمية إحصائيا...
فكل معطى رقمي... لا يأخذ بعين الاعتبار التباينات الديمغرافية والجغرافية بين الدول فهو معطى مضلل وغير علمي...
إن التركيز على ترتيب الجامعات والأفضلية ضمن محور الترتيب الداخلي والخارجي لا يمكن أن يعكس جودة منظومة بكاملها...
إن الانفاق العمومي على التعليم، لا يمكن أن يكون مؤشرا موضوعيا دون الأخذ بعين الاعتبار الكتلة البشرية وتحديات التنمية لكل دولة...
القياس الحقيقي للجودة تقوم بها منظمات معترف بها في مصداقية تحليل المعطيات وفق مؤشرات متنوعة والمتغيرات...
الشمولية والدقة...
لا يمكنك التصنيف بناء على عينة ضيقة...
لا يمكنك... تنزيل وتعميم قراءة بناء على استمارات عشوائية...
الترتيب الذي أتت به منظمة القرد المطلع... هو ترتيب لا يعكس الحقيقة...
ليس دفاعا عن منظومتنا التربوية التي تعاني من الاختلالات البيداغوجية الهيكلية، وغياب نموذج تربوي تنموي... ومن أزمة قيم منذ زمن..
فلا المدرسة الرائدة...
ولا صباغة المؤسسات...
ولا السلم الاجتماعي...
ولا كل الصيحات التربوية...
ولا إدارة الراهن التربوي بالأمس التربوي الفاشل كفيل بالرقي بالجودة..
الجودة التربوية... ليست مؤشرا معزولا عن مؤشرات مجتمعية وديمقراطية...
العدالة الاجتماعية... ودولة الحق والقانون...
وتفعيل المساءلة... وربط المسؤولية بالمحاسبة... وتفعيل قانون الإثراء غير المشروع، وترسيخ منظومة للتدبير غير إرضائية ولا ريعية...
كلها مداخل مهمة لمغرب تربوي سليم...
لكن الصورة ليست بتلك القتامة كما حاولت منظمة القرد الأحمق أن تقدمها عن المغرب التربوي....
ولنعد إلى مخرجات عدد من المنظمات ذات المصداقية العلمية والدولية...
سنجد مؤشرات مختلفة....
مؤشرات.... غير مرضية.... لكنها لا تصنع اليأس، ولا تنشر العدمية...
لا أريد الخوض في مجمل التقارير التي قامت بها منظمات دولية جول جودة التعليم...
فمن يريد الاستزادة في الموضوع...
ما عليه سوى البحث...
سيدرك أن هذا القرد... غير مطلع...
سيدرك أن هذه المنظمة... تشتغل في سياق ملتبس...
كم من أبحاث وتقارير واستقصاءات تدعي الموضوعية وهي تخدم أجندة سياسية واقتصادية، ولها علاقة بمقاربة" التركيع الاقتصادي" والابتزاز السياسي... والاستثمار في الإنهاك...
نعم... بعد التقارير تكون واجهة لاستراتيجية خفية لابتزاز الدول حول المواقف السياسية والأسواق والاستثمار....
لا تتحمسوا لكل ما يأتي من الغرب...
فما أكثر التقارير التي تخفي جرعة استخباراتية لأغراض سياسية واقتصادية ومالية....
استخباراتية.. ليس بالمفهوم الأمني...
فهناك استخبارات اقتصادية وديبلوماسية، تصنع من أجل تغطية نشاطها منظمات مدنية أو مراكز أبحاث...
بعض التقارير مؤدى عنها لتركيع دول في مفاوضات اقتصادية محتملة...
بعض التقارير تخرج من مطابخ المخابرات الدولية لمنظمات مضللة، دورها تهيئ الدولة المستهدفة لمشروع ما... قرار ما...
يسمى هذا العمل... الإنهاك الدبلوماسي...
تسمى هذه المقاربة: الإضعاف الدولي....
لا أدافع عن منظومتنا التعليمية...
نعم... هناك عدة اختلالات...
نعم... القطاع ينوء بالفساد...
نعم القطاع يحتاج إلى نموذج تربوي شمولي...يتجاوز صيحة مدارس الريادة وهوس بهرجة البناية المدرسية...
نحتاج إلى الخروج مم هوس المؤشرات العددية، ومن استعباد تقني للمنظومة يعمي الفاعل والمدبر التربويين عن الأسئلة الجوهرية....
لا تصدقوا كل تقرير يأتي من الغرب... فما أكثر التضليل باسم الموضوعية...
وليس كل تقرير بريء...
فهناك حرب خفية تدور بسلاح التقارير...
خالد أخازي، روائي وإعلامي مستقل