قالت حركة "الماك" إن المواطنين القبائليين في إيمشدالن، تڤرت، يواصلون تعبئتهم الجماعية ضد الاستعمار الجزائري ومن أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين القبائليين تزامنا مع قرب الاحتفاء بميلاد الدولة القبايلية يوم غد السبت 20 أبريل 2024.
وأوضحت "الماك" في تقرير لها، نشرته على صفحتها الرسمية، اطلعت عليه "أنفاس بريس"، أن ما يميز ربيع القبائل 2024 هو التعبئة القوية لمواطني بلاد القبائل في أربع جهات بلاد القبائل. في امشدالن، بالقرب من توفريت، كما هو الحال في جميع أنحاء المنطقة، اتحد هؤلاء المواطنون للتعبير عن رفضهم القاطع للاستعمار الجزائري الذي يبقي أبناءهم تعسفًا وراء القضبان.
وأشارت الحركة إلى أنه تم رصد في كتابات مؤثرة على جدران بلدتهم، حيث أعلن السكان بصوت عالٍ مطالبهم بالإفراج عن السجناء السياسيين القبائليين، بمن فيهم يونس بونادي ومحند سعيد عطاف ومجيد عقاد، وهم شخصيات رمزية في المنطقة. لكن مطالبهم لا تتوقف عند هذا الحد: فهم يطالبون أيضًا باستقلال بلاد القبائل، مؤكدين على حقهم في تقرير المصير.
كما أشادت العلامات، وفق المصدر ذاته، وهي رسائل حقيقية للمقاومة، بالحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل (MAK) والحكومة القبائلية المؤقتة بقيادة فرحات مهني، الشخصية الكاريزمية في النضال من أجل الاعتراف بالهوية القبائلية وحقوقها.
ووفق المصدر ذاته، تشهد هذه التعبئة على إصرار مواطني القبائل الذي لا يتزعزع على إسماع صوتهم والدفاع عن حقوقهم والنضال من أجل حريتهم. وبروح من التضامن والشجاعة، يواصلون المقاومة السلمية ضد الاعتداءات على أرضهم.