استحسن نشطاء جمعويون بأوربا، الطفرة التي يعرفه المغرب في مجال النقل الجوي من خلال دخول عدة شركات الطيران للأجواء المغربية، واعتبر سعيد حمادة فاعل جمعوي بمدينة طورينو الإيطالية، ان دخول شركات طيران اجنبية للأجواء المغربية هي سابقة من نوعها، وقد بدأت مشوارها من أروبا صوب المغرب بشركة العربية للطيران وشركة "ريان اير" التي توسعت في كل الاتجاهات الداخلية والخارجية للوطن ثم التحقت بها شركة ويزير، التي بدأت من إيطاليا إلى مراكش.
واعتبر سعيد حمادة في تصريح لـ "أنفاس بريس" أن هذه الخطوط تخدم الاقتصاد المغربي قبل الجالية.
ويرى محاورنا أن الجالية المغربية بإيطاليا تحتاج إلى خطوط بحرية قوية يتحكم فيها المغرب ويرجع فضلها عليه لأن اغلب أفراد الجالية يختارون السفر بسياراتهم مع أولادهم وأسرهم من أجل التوفير المادي، لمن لهم أسر كبيرة إما عبر البر أو البحر وكنا نود التقدم بالشكر إلى شركات مغربية تقدم هذه الخدمات للجالية لكن للأسف كل مبادرات النقل تأتي عبر شركات اجنبية تستفيد من أموال الجالية.
وأعطى الناشط الجمعوي مثالا بمطار بني ملال الذي أسسه وفتحه الملك محمد السادس، لكن بعد سنة ثم اغلاقه في وجه الجالية التي تسكن بقوة في المنطقة وربما سيفتح بفضل شركة طيران اجنبية ريان اير ونتمنى ـ يقول حمادة ـ أن لا يخرج من يضايق هذه الشركات التي دخلت طور النقل في المغرب لأنها يستفيد منها السائح الأجنبي قبل الجالية والمستفيد الأكبر هو البلد اقتصاديا بدخول العملة الصعبة ربما التذكرة ب 50 أورو، لكن الجيب فيه 5000 أورو ستصرف داخل المغرب لهذا ليس الجالية المغربية هي الوحيدة من سيستفيد، لدى على المسؤولين أن يرحبوا بهذا النوع من الطيران واحتضانه كما احتضنته دول عظمى و كبرى عبر العالم .