وجه النائب البرلماني عدي شجري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة حول "تأهيل الطريق الوطنية الرابط بين تنغير والرباط عبر قصبة تادلة وإملشيل ".
وجاء في سؤال النائب البرلماني أن إقليم تنغير يرتبط بالعاصمة الإدارية الرباط، وبالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، عبر ثلاث محاور طرقية مختلفة عن بعضها البعض، فهناك محور تنغير-الرباط عبر مكناس، وتبلغ مسافته حوالي 609 كلم، منها حوالي 458 كلم طرقا وطنية، فيما 151 كلم طريق سيار، ومحور تنغير – الرباط عبر مراكش وتبلغ مسافته 704 كلم منها حوالي 365 كلم طرقا وطنية، بينما حوالي 339 كلم طريق سيار، ثم محور تنغير- الرباط عبر إملشيل وقصبة تادلة، وتبلغ مسافته 476 كلم، منها حوالي 264 كلم من الطريق الوطنية رقم 12، فيما حوالي 212 كلم طريق سيار.
وأضاف أنه بالرغم من أهمية هذه المحاور الطرقية المشار إليها، فإن المحور الطرقي الرابط إقليم تنغير بالرباط عبر إملشيل وقصبة تادلة، يبقى هو الأقرب، بالنظر إلى قصر المسافة مقارنة بالمحورين الآخرين، وبالتالي الاقتصار في التكلفة المادية والمعنوية لمستعملي هذا المحور الطرقي.
واستدرك المتحدث ذاته قائلا إن الحالة المزرية، والمتدهورة بهذا المقطع، أحدثت تذمرا، وإحباطا واسعا لدى مستعمليه، وضاعفت معاناتهم، علما أن صيانته وتحديثه، سيلعب دورا محوريا في فك العزلة عن إقليم تنغير، وباقي الأقاليم المجاورة، وربطها بباقي أقاليم ومدن الشمال والوسط، وسيساهم في تحسين انسيابية حركة السير وسيزيد من تحسين مؤشرات السلامة الطرقية، إضافة إلى دعم الجاذبية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية لكل من جهة درعة تافيلالت وجهة بني ملال خنيفرة.
وساءل النائب البرلماني الوزير نزار بركة عن الإجراءات، والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتحديث، وصيانة هذا المقطع الطرقي الاستراتيجي على مستوى الطريق الوطنية رقم 12 والذي يبلغ حوالي 264 كلم.
وجاء في سؤال النائب البرلماني أن إقليم تنغير يرتبط بالعاصمة الإدارية الرباط، وبالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، عبر ثلاث محاور طرقية مختلفة عن بعضها البعض، فهناك محور تنغير-الرباط عبر مكناس، وتبلغ مسافته حوالي 609 كلم، منها حوالي 458 كلم طرقا وطنية، فيما 151 كلم طريق سيار، ومحور تنغير – الرباط عبر مراكش وتبلغ مسافته 704 كلم منها حوالي 365 كلم طرقا وطنية، بينما حوالي 339 كلم طريق سيار، ثم محور تنغير- الرباط عبر إملشيل وقصبة تادلة، وتبلغ مسافته 476 كلم، منها حوالي 264 كلم من الطريق الوطنية رقم 12، فيما حوالي 212 كلم طريق سيار.
وأضاف أنه بالرغم من أهمية هذه المحاور الطرقية المشار إليها، فإن المحور الطرقي الرابط إقليم تنغير بالرباط عبر إملشيل وقصبة تادلة، يبقى هو الأقرب، بالنظر إلى قصر المسافة مقارنة بالمحورين الآخرين، وبالتالي الاقتصار في التكلفة المادية والمعنوية لمستعملي هذا المحور الطرقي.
واستدرك المتحدث ذاته قائلا إن الحالة المزرية، والمتدهورة بهذا المقطع، أحدثت تذمرا، وإحباطا واسعا لدى مستعمليه، وضاعفت معاناتهم، علما أن صيانته وتحديثه، سيلعب دورا محوريا في فك العزلة عن إقليم تنغير، وباقي الأقاليم المجاورة، وربطها بباقي أقاليم ومدن الشمال والوسط، وسيساهم في تحسين انسيابية حركة السير وسيزيد من تحسين مؤشرات السلامة الطرقية، إضافة إلى دعم الجاذبية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية لكل من جهة درعة تافيلالت وجهة بني ملال خنيفرة.
وساءل النائب البرلماني الوزير نزار بركة عن الإجراءات، والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتحديث، وصيانة هذا المقطع الطرقي الاستراتيجي على مستوى الطريق الوطنية رقم 12 والذي يبلغ حوالي 264 كلم.