الأربعاء 27 نوفمبر 2024
مجتمع

معزوز: قضايا الشباب رهان مشترك، وجهة البيضاء تضعها في صلب استراتيجيتها التنموية

معزوز: قضايا الشباب رهان مشترك، وجهة البيضاء تضعها في صلب استراتيجيتها التنموية جانب من اللقاء
نظمت جمعية التربية والتنمية فرع الدارالبيضاء - أنفا، يوم الأحد 24 مارس 2024، بمفتشية حزب الاستقلال بعرصة الزرقطوني المدينة القديمة، مسامرة رمضانية حول موضوع " موقع الشباب في المشاريع التنموية لجهة الدارالبيضاء-سطات، من تأطير الدكتور عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات، وذلك، بحضور، عثمان الطرمونية الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، ومفتشي الأقاليم و العمالات بالجهة، والفاعلين الترابيين الاستقلاليين والمناضلين. وقد شكلت هذه المسامرة الرمضانية، إضاءة كاشفة، حول مكانة الشباب ضمن البرامج التنموية لجهة الدارالبيضاء-سطات، باعتباره رافعة حقيقية لخلق الثروة، وفاعلا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور عبد اللطيف معزوز، رئيس الجهة، من خلال عرض مفصل للمشاريع والبرامج التنموية التي شهدتها الجهة خلال النصف الأول من الفترة الانتدابية، أن محاور هذا البرنامج التنموي الجهوي، استهدف بشكل كبير هذه الفئة المجتمعية النشيطة.

في أفق تحسين وضعيتهم وتيسير ولوجهم لسوق الشغل بفتح أفاق جديدة وواعدة أمامهم.وأضاف المسؤول الترابي الجهوي، الذي قدم تفصيلا دقيقا لأهداف هذا البرنامج التنموي، أن التسريع بتنزيل هذه المشاريع وفقا لمبدأ العدالة الترابية، كان نتاج منهجية تشاركية قائمة على نقاشات موسعة بين مختلف مكونات مجلس الجهة، في احترام تام لمبادئ الحكامة الترابية الجيدة من أجل جعل جهة الدارالبيضاء-سطات جهة القرب من الشباب.

وأضاف معزوز، الذي أشاد بالحضور الوازن للفاعلين الترابين الاستقلاليين بالجهة، في إغناء هذه الرؤية التنموية الاستراتيجية وإسهامهم الجيد في الرفع من عمل المجلس بما يخدم التنمية المجالية، أن معظم المشاريع التي تم اطلاقها في النصف الأول من زمن الفترة الانتدابية، كانت تراعي في المقام الأول، جعل الشباب هدف أسمى لهذه المشاريع من خلال يضيف -رئيس الجهة- برمجة مشاريع تهتم بتحسين جاذبية الاستثمار، حيث تم خلق مناطق صناعية، مؤهلة لتشغيل الشباب، ودعم  وتمويل مشاريع شبابية لتحسين إطارهم المعيشي، والتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات لتأهيل  البنية الثقافية والرياضية، كما تم أيضا، إنعاش المقاولات وخاصة المقاولات الصغيرة جدا، فضلا عن دعم مراكز شبابية، لتعزيز قدرات الشباب  على الخلق والابتكار.

الانشغال المائي  والبنية التحتية ووضعية الطرق والنقل والتنقل، والتعليم والصحة، قطاعات كانت حاضرة بقوة، في مداخلة الدكتور عبد اللطيف معزوز، حيث، أبرز، أن الجهة، ساهمت بشكل كبير في دعم هذه القطاعات من خلال شراكات داعمة وواعدة، باعتبارها قطاعات حيوية واجتماعية ومرتبطة بجودة الحياة للسكان .
 
نظمت جمعية التربية والتنمية فرع الدارالبيضاء - أنفا، يوم الأحد 24 مارس 2024، بمفتشية حزب الاستقلال بعرصة الزرقطوني المدينة القديمة، مسامرة رمضانية حول موضوع " موقع الشباب في المشاريع التنموية لجهة الدارالبيضاء-سطات، من تأطير الدكتور عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات، وذلك، بحضور، السيد عثمان الطرمونية الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، ومفتشي الأقاليم و العمالات بالجهة، والفاعلين الترابيين الاستقلاليين والمناضلين. وقد شكلت هذه المسامرة الرمضانية، إضاءة كاشفة، حول مكانة الشباب ضمن البرامج التنموية لجهة الدارالبيضاء-سطات، باعتباره رافعة حقيقية لخلق الثروة، وفاعلا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور عبد اللطيف معزوز، رئيس الجهة، من خلال عرض مفصل للمشاريع والبرامج التنموية التي شهدتها الجهة خلال النصف الأول من الفترة الانتدابية، أن محاور هذا البرنامج التنموي الجهوي، استهدفت بشكل كبير هذه الفئة المجتمعية النشيطة.

في أفق تحسين وضعيتهم وتيسير ولوجهم لسوق الشغل بفتح أفاق جديدة وواعدة أمامهم.وأضاف المسؤول الترابي الجهوي، الذي قدم تفصيلا دقيقا لأهداف هذا البرنامج التنموي، أن التسريع بتنزيل هذه المشاريع وفقا لمبدأ العدالة الترابية، كان نتاج منهجية تشاركية قائمة على نقاشات موسعة بين مختلف مكونات مجلس الجهة، في احترام تام لمبادئ الحكامة الترابية الجيدة من أجل جعل جهة الدارالبيضاء-سطات جهة القرب من الشباب.

وأضاف السيد معزوز، الذي أشاد بالحضور الوازن للفاعلين الترابين الاستقلاليين بالجهة، في إغناء هذه الرؤية التنموية الاستراتيجية وإسهامهم الجيد في الرفع من عمل المجلس بما يخدم التنمية المجالية، أن معظم المشاريع التي تم اطلاقها في النصف الأول من زمن الفترة الانتدابية، كانت تراعي في المقام الأول، جعل الشباب هدف أسمى لهذه المشاريع من خلال يضيف -رئيس الجهة- برمجة مشاريع تهتم بتحسين جاذبية الاستثمار، حيث تم خلق مناطق صناعية، مؤهلة لتشغيل الشباب، ودعم  وتمويل مشاريع شبابية لتحسين إطارهم المعيشي، والتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات لتأهيل  البنية الثقافية والرياضية، كما تم أيضا، إنعاش المقاولات وخاصة المقاولات الصغيرة جدا، فضلا عن دعم مراكز شبابية، لتعزيز قدرات الشباب  على الخلق والابتكار.

الانشغال المائي  والبنية التحتية ووضعية الطرق والنقل والتنقل، والتعليم والصحة ، قطاعات كانت حاضرة بقوة، في مداخلة الدكتور عبد اللطيف معزوز ، حيث، أبرز، أن الجهة، ساهمت بشكل كبير في دعم هذه القطاعات من خلال شراكات داعمة وواعدة، باعتبارها قطاعات حيوية واجتماعية ومرتبطة بجودة الحياة للسكان .