الأربعاء 27 نوفمبر 2024
مجتمع

تنسيقية حراك فكيك: سنستمر في الاحتجاج إلى حين الاستجابة لمطالب الساكنة

تنسيقية حراك فكيك: سنستمر في الاحتجاج إلى حين الاستجابة لمطالب الساكنة مشهد لاحتجاجات ساكنة فجيج
كشفت التنسيقية المحلية للترافع على قضايا مدينة فجيج على تفاصيل اللقاء التواصلي الذي حضره كل الفرقاء من المدينة ، والذي خصص لـ" تبديد المخاوف التي تساور الساكنة من دخول شركات جهوية متعددة الاختصاصات" مشيرة إلى أن  اللقاء لم يأت بجديد.
 
وحرصت التنسيقية المحلية للترافع على قضايا مدينة فجيج، أن يحضر بعض أعضائها من المدعوين،  إلى اللقاء التواصلي المنعقد الخميس21مارس2024 والذي حضره كل الفرقاء من مدينة فجيج.
وترأس هذا اللقاء التواصلي والي الجهة الشرقية، والأطر المرافقة له بالأخص العامل مدير الشبكات العمومية المحلية بوزارة الداخلية، بهدف بسط أحكام القانون 83\21 ,القاضي بإحداث شركات جهوية متعددة الاختصاصات، والتركيز بالأخص على السياق القانوني والمؤسساتي العام للإصلاح مرورا بأهدافه العامة الأساسية وأهم مقتضيات القانون 83\21 وصولا إلى تقديم مراحل تنزيل هذا الإصلاح. وحيث أن الهدف من هذا اللقاء الذي أريد له أن يكون تواصليا فقد كان هو ما سماه المتدخلون"تبديد المخاوف التي تساور الساكنة من دخول هذه الشركات". 
ووفق ما كشفته التنسيقية المحلية للترافع على قضايا مدينة فجيج، لم يعط الوقت الكافي للمتدخلين للتعبير عن آرائهم بكل أريحية لإيصال "ما كنَا نريد تبليغه للمبعوث المركزي لوزارة الداخلية."

 
وقالت  التنسيقية المحلية للترافع على قضايا مدينة فجيج، في بيان لها توصلت "أنفاس بريس"  به  بأن هذا اللقاء لم يأت بجديد بخصوص ما كانت تعرفه ساكنة فجيج عن مشروع القانون 83/21 ما عدا إعطاء فرصة للإعلام الرسمي لتمرير ما يريده للرأي العام والتطبيل له، وأن التخوف الحقيقي للساكنة نابع من وعيها وتخوفها من تفاصيل المشروع التي ستتضمنها مراسيم تنزيله ، وأن كل التطمينات التي أوردها المتدخلون لا تعدو أن تكون مجرد كلام غير موثق ولا مؤشر عليه على حد تعبيرها.

وأضافت التنسيقية المحلية ذاتها، أن  الصورة التي أعطيت على تدبير مرفق الماء الصالح للشرب من طرف الجماعة أريد لها "أن تكون جد قاتمة ومخيفة وغير واقعية لإقناع المسؤولين بصواب قرار المكتب المسير بالانضمام للشركة الجهوية"
وفي هذا السياق أعلنت التنسيقية المحلية للترافع على قضايا مدينة فجيج، أن ساكنة مدينة فجيج المرابطة حتى الآن في ساحة الاحتجاج تجدد عزمها على رفض الانضمام لمجموعة الجماعات الشرق للتوزيع وتطالب بالانسحاب الفوري من هذه الشركة، مشيرة في الوقت ذاته أن كل أشكال الاحتجاج السلمي والهادف ستبقى مفتوحة إلى حين استجابة المكتب المسير لمطالب الساكنة.

وقالت التنسيقية المذكورة "إن استقالة المستشارين الرافضين أصبحت جد واردة في انتظار الوقت المناسب لذلك ردا على تعامل المكتب المسير معهم بخصوص ادراج نقطة الانسحاب من الشركة في دورة استثنائية أو عادية." مضيفة أن الساكنة المحتجة والمستشارين الرافضين يعلنون مقاطعتهم لجميع أنشطة المكتب المسير محليا.
 
من جهة أخرى استنكرت التنسيقية المحلية ما وصفته لـ" الأسلوب الانتقائي الذي تعامل به الإعلام الرسمي في نقل وقائع اللقاء التواصلي ونقل مداخلات الطرف المؤيد لولوج الشركة لجماعة فجيج فقط ، وتغييب الرأي الاخر لممثلي الساكنة المحتجة " في وقت أشادت فيه بـ" بالدور والمجهود الكبيرين الذين تقوم به الصحافة المحلية مفي نقل مجريات الحراك"وفق تعبيرها.
وفي السياق ذاته نقلت التنسيقية مطلب الساكنة بالاطلاق الفوري لسراح بطل حراك مدينة فجيج.