أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين 26 فبراير 2024، أن حكومته قد مت استقالتها للرئيس محمود عباس، مشيرا الى أن المرحلة القادمة "تحتاج الى تدابير سياسية وحكومية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع الجديد" في قطاع غزة.
وقال اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء "وضعت استقالة الحكومة تحت تصر ف السيد الرئيس في 20 فبراير 2024 واليوم أتقد م بها خطيا".
وأكد رئيس الوزراء أن هذه الخطوة تأتي "على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية والقدس وما يواجهه شعبنا وقضيتنا الفلسطينية ونظامنا السياسي من هجمة شرسة وغير مسبوقة".
وأضاف "أرى أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين".
وتتناول الاتصالات الدبلوماسية التي تشارك بها دول عدة وتتناول مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، مسألة "إصلاح السلطة الفلسطينية" التي يرأسها عباس منذ العام 2004.