أعرب عدد من الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية، يوم السبت 17 فبراير 2024 بنواكشوط، عن امتنانهم العميق للمملكة المغربية للمجهودات الجبارة التي قامت بها، والتي ما زالت متواصلة بوتيرة متزايدة، في تكوين الأطر الموريتانيين.
وجاء هذا خلال حفل نظمته (جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمدارس والمعاهد المغربية)، بمناسبة احتفالها بالذكرى الثانية لتأسيسها تحت شعار: "عامان من العطاء خدمة للمشترك الثقافي والدبلوماسية الموازية"، والذي تميز بتكريم سفير المملكة بنواكشوط ، حميد شبار.
وفي هذا السياق أكدت رئيسة الجمعية، تربه عمار، أن تكريم سفير المغرب هو عربون عرفان وامتنان لهذا البلد، مضيفة أن الطلبة الذين تكونوا بالأمس بالمغرب، بلدهم الثاني، هم الآن أطر ببلادهم "والفضل يرجع إلى المعاهد والجامعات المغربية" التي استضافتهم.
من جهتها اعتبرت مديرة التعاون الثقافي والاجتماعي بوزارة الشؤون الخارجية الموريتانية، توت بنت الركاد، أن الجمعية هي رمز للتعاون الثنائي بين الشعبين المغربي والموريتاني القائم على الاحترام المتبادل. وعبرت عن أملها أن تعزز مساهمات الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات المغربية العلاقات بين البلدين.
من جانبه ذكر شبار بالأهمية الكبيرة التى توليها المملكة لقطاعات التعاون الثقافي، خاصة ميدان التعليم العالي والتكوين لطلبة الدول الشقيقة والصديقة، ومكانة الصدارة التي تحتلها موريتانيا في هذا الجانب، حيث يبلغ عدد الطلبة الموريتانيين الذين يلتحقون بالجامعات والمعاهد والمدارس المغربية من خلال الوكالة المغربية للتعاون الدولي، ما يربو عن 400 طالب يستفيدون من منح ومقاعد بيداغوجية فى جميع التخصصات . وبعد أن أكد على أن هذه المجهودات مستمرة ومتواصلة و بوتيرة متزايدة، ذكر بأن عدد خريجي مختلف الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية من الأطر الموريتانية وصل منذ الرعيل الأول، والى اليوم، إلى حوالي 30 ألف إطار في مختلف التخصصات. وأشار إلى أن الحرص على استمرار التعاون في مجال التكوين والتعليم العالي يبرر عمق الوعي المتجذر لدى مسؤولي البلدين بأهمية الرأسمال البشري كرافعة للتنمية المستدامة وعاملا للتقارب والتآخي بين الشعوب في المنطقة العربية والإفريقية. وخلص إلى أنه وخدمة لهذا التعاون ، يعول على هؤلاء الأطر خريجي المملكة المغربية ، كل من موقعه، للمساهمة في الدفع بالعلاقات الثنائية المغربية – الموريتانية إلى آفاق أرحب..
وعرف هذا الحفل، الذي حضرته شخصيات من عوالم السياسة والأدب والثقافة والفن، كذلك، تكريم عدد من الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد المغربية الذين تألقوا في مجالات عديدة .
وفي هذا السياق أكدت رئيسة الجمعية، تربه عمار، أن تكريم سفير المغرب هو عربون عرفان وامتنان لهذا البلد، مضيفة أن الطلبة الذين تكونوا بالأمس بالمغرب، بلدهم الثاني، هم الآن أطر ببلادهم "والفضل يرجع إلى المعاهد والجامعات المغربية" التي استضافتهم.
من جهتها اعتبرت مديرة التعاون الثقافي والاجتماعي بوزارة الشؤون الخارجية الموريتانية، توت بنت الركاد، أن الجمعية هي رمز للتعاون الثنائي بين الشعبين المغربي والموريتاني القائم على الاحترام المتبادل. وعبرت عن أملها أن تعزز مساهمات الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات المغربية العلاقات بين البلدين.
من جانبه ذكر شبار بالأهمية الكبيرة التى توليها المملكة لقطاعات التعاون الثقافي، خاصة ميدان التعليم العالي والتكوين لطلبة الدول الشقيقة والصديقة، ومكانة الصدارة التي تحتلها موريتانيا في هذا الجانب، حيث يبلغ عدد الطلبة الموريتانيين الذين يلتحقون بالجامعات والمعاهد والمدارس المغربية من خلال الوكالة المغربية للتعاون الدولي، ما يربو عن 400 طالب يستفيدون من منح ومقاعد بيداغوجية فى جميع التخصصات . وبعد أن أكد على أن هذه المجهودات مستمرة ومتواصلة و بوتيرة متزايدة، ذكر بأن عدد خريجي مختلف الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية من الأطر الموريتانية وصل منذ الرعيل الأول، والى اليوم، إلى حوالي 30 ألف إطار في مختلف التخصصات. وأشار إلى أن الحرص على استمرار التعاون في مجال التكوين والتعليم العالي يبرر عمق الوعي المتجذر لدى مسؤولي البلدين بأهمية الرأسمال البشري كرافعة للتنمية المستدامة وعاملا للتقارب والتآخي بين الشعوب في المنطقة العربية والإفريقية. وخلص إلى أنه وخدمة لهذا التعاون ، يعول على هؤلاء الأطر خريجي المملكة المغربية ، كل من موقعه، للمساهمة في الدفع بالعلاقات الثنائية المغربية – الموريتانية إلى آفاق أرحب..
وعرف هذا الحفل، الذي حضرته شخصيات من عوالم السياسة والأدب والثقافة والفن، كذلك، تكريم عدد من الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد المغربية الذين تألقوا في مجالات عديدة .