متى يعم الدفء بين مكونات الأمة ؟
متى تتسلل أشعة شمس دافئة وتنشر ذرات الحب والود والتسامح لنفتل حبلا متينا يشد بعضنا البعض ؟
متى يتم تعويم شي عملة صعبة للتداول من التسامح والوئام والرضى بين عموم المواطنين وفيما بيننا من جهة وبين مؤسساتنا والقائمين عليها من جهة ثانية ...
لعل المشهد العام وما يتراقص كل يوم بل كل لحظة ينم على أن الشرخ صار عميقا بيننا كمواطنين وصار الإشمئزاز والسخط عنوانا عريضا على كل المسؤوليات مااا كااين عااا تفووو ويخخخخخ ...
إن واقعنا لغاية في الغرابة...
إن واقعنا أطنب في كل التناقضات والأضداد ، ما أن تكون مناسبة عظيمة إلا والشعب مجند عن بكرة أبيه مزغردا مهللا وتباشير الوئام والتآزر ساطعة لامعة ويصفق لها شعوب العالم وهم منبهرون مشدوهون للحمة والتعاضد في حب الوطن والمواطنين وتتصيد مجدنا كبريات الصحف الدولية والقنوات .
لن نعرج على فترة الحماية الفرنسية وما تمخض عنها من ولادة شعب أبى إلا أن يفرز لنا نخبة من الفدائيين الذين صاغوا وهندسوا لملاحم شاركت فيها قبائل ومداشر رغم قساوة ظروف العيش حينئذ .
ولن نذكر بملحمة المسيرة الخضراء التي أبهرت العالم بمدى وطنية المغاربة وتعلقهم ببعضهم البعض رغم الفقر والزلطة...
ولعل كرة القدم منذ 1986 والمشاركة المغربية بميكسيكو وما تلاهها من مناسبات جمة وصولا إلى المشاركة الأخيرة بدولة قطر كلها كانت برهانا قويا على أن المغاربة طيبون متحابون خيرون صادقون ، باااغين عااا يفرحووو ولو ب زيرووو درهم .
وكلنا نتذكر إدريس البصري لما شبع فتكا ببني جلدتنا قال قولته الشهيرة "المغاربة صبااارة "
نعم الصبر عنواننا ومن صميم شيمنا وخااا توصل العظم ...
دون أن ننسى لهذا الشعب الخلوق وقفة الرجال المخلصين في الأزمات وللذكر دون الحصر مأساة الطفل ريان رحمه الله وزلزال الحوز الأخير ، أليست تلكم صورة لشعب أبي ؟
أليست تلكم عناوين كبرى لأمة متجذر فيها بذور الإنسانية ؟
أليست تلكم شهادة حية وملموسة أن المغاربة جسد واحد ؟
لكن السؤال الذي بات يفرض نفسه بقوة وإلحاح :
آش واقع بالضبط اليوم ؟
هل التامغرابيت صارت ظرفية ومناسباتية وصرنا ممثلين أمام شطحات ومقاطع فرجوية ديااال التآزر والحب والتسامح والتعاضد وهو مااا كاااين منووو والوووو.
ومناسبة هذا القول هو ما نعيشه من انفصام قوي في شخصيتنا وسلوكياتنا .
حيث صار التنابز والتراشق والمكر والخديعة جلبابا قد يتسع لنا جميعا، فالمؤسسات الحزبية ماا كااين عاا عريني نعريك...
ولي دوااا ياااكل الدواااا ...
والغباااق مصير من ينبس ببنت شفة في حق شي مسؤول غليظ واخااا يكون مقوضهاااا ومكحلهاااا ...
بعض الأقلام الصحفية عوض صياغة وصفات للتداوي من الأمراض المستشرية صارت سما ينفث في جسم الوطن إذ تحول قلم الصحفي إلى مقلاع يرمي به الكايووو والحجارة على ظهر من يحمل نفس الصفة .
أما كثير من المواقع الصحفية تحولت إلى ركح لمسرح المسخ والمجون ، صارت ميكروفوناتها ملجأ لتمرير كل توابل التفرقة والخصام .
والمحصلة هي شعب شبعاااان دواخاااا ...
شعب يكاد يكون أبله ...
شعب انتزعت منه صفة الإنسان قبل صفة "أنا مغربي" التي كنا نفتخر بها بين الأمم وتميزنا بين الشعوب .
إنها الثقة ...
نعم الثقة صارت في مهب الريح ...
تااا واحد ماا تاايق في واااحد حتى المؤسسات الوطنية صارت موضع شك وريبة كيف لااااا وهي تدفعك لتقر بأن 1+1=70 نعم تريدك بعض مؤسساتنا أن تقول حمدا لك وشكرا على كل ما تصوغينه والله يخلف على مااا عجنت يداااك وطبخت مطابخك ولو كان مقززا عفنا .
إن موت عنصر الثقة داخل أمة لأمر في غاية الخطورة .
وتلكم قمة العدمية لأننا نجد أنفسنا على مرمى حجر من حفرة عميقة تتسع لكل الوطن...
إن عنصر الثقة هو صمام الأمان مادامت تلكم الثقة هي حالة الإنسان التأكيدية من كفاءة المؤسسات من حيث السهر على شؤونه والإئتمان على مصالحه والذوذ على سلامته وضمان سعادته .
الثقة تدعك تنعس وتشخر بالمليااااان ، لكن أن تنعدم الثقة علينا الإسراع بصلاة جنازة على وطن قبل ألا يجد من يأبنه .
أن تنعدم الثقة معناه موت العقل أو تمويته عنوة وموت العقل معناه اجثتات دعامة أساسية من الدعامات الخمس للوجود والحياة .
إن أمتنا وشعبنا صارت في مفترق الطرق ووضعنا صار أمام صورتين متنافرتين لا يتلاقيان :
شعب واع وناضج وشعب جاهل ومشرمل ، لكن الأصل دوما هو الخير شريطة أن يجد رعاة لهذا الخير وكل الخير .
إن الوضع المشؤوم ورغم تلاوين المعضلات والمنغصات قادر على خلق حلحلة في الإتجاه الصحيح فكل مستلزمات بناء دولة عصرية حاضرة ، وكل توابل صناعة أمة قوية رهن الإشارة ، بل كل مقومات النهضة نراها رأي العين تعوزنا النظرة الثاقبة لعيون خالية من الحول وقلوب ملؤها الحب والتسامح ليس إلا .
لنبني جسور الثقة ...
والثقة راااهااا فااابووور .
أنا أول المبادرين وأعلن ثقتي في الجميع والله المستعان .
متى تتسلل أشعة شمس دافئة وتنشر ذرات الحب والود والتسامح لنفتل حبلا متينا يشد بعضنا البعض ؟
متى يتم تعويم شي عملة صعبة للتداول من التسامح والوئام والرضى بين عموم المواطنين وفيما بيننا من جهة وبين مؤسساتنا والقائمين عليها من جهة ثانية ...
لعل المشهد العام وما يتراقص كل يوم بل كل لحظة ينم على أن الشرخ صار عميقا بيننا كمواطنين وصار الإشمئزاز والسخط عنوانا عريضا على كل المسؤوليات مااا كااين عااا تفووو ويخخخخخ ...
إن واقعنا لغاية في الغرابة...
إن واقعنا أطنب في كل التناقضات والأضداد ، ما أن تكون مناسبة عظيمة إلا والشعب مجند عن بكرة أبيه مزغردا مهللا وتباشير الوئام والتآزر ساطعة لامعة ويصفق لها شعوب العالم وهم منبهرون مشدوهون للحمة والتعاضد في حب الوطن والمواطنين وتتصيد مجدنا كبريات الصحف الدولية والقنوات .
لن نعرج على فترة الحماية الفرنسية وما تمخض عنها من ولادة شعب أبى إلا أن يفرز لنا نخبة من الفدائيين الذين صاغوا وهندسوا لملاحم شاركت فيها قبائل ومداشر رغم قساوة ظروف العيش حينئذ .
ولن نذكر بملحمة المسيرة الخضراء التي أبهرت العالم بمدى وطنية المغاربة وتعلقهم ببعضهم البعض رغم الفقر والزلطة...
ولعل كرة القدم منذ 1986 والمشاركة المغربية بميكسيكو وما تلاهها من مناسبات جمة وصولا إلى المشاركة الأخيرة بدولة قطر كلها كانت برهانا قويا على أن المغاربة طيبون متحابون خيرون صادقون ، باااغين عااا يفرحووو ولو ب زيرووو درهم .
وكلنا نتذكر إدريس البصري لما شبع فتكا ببني جلدتنا قال قولته الشهيرة "المغاربة صبااارة "
نعم الصبر عنواننا ومن صميم شيمنا وخااا توصل العظم ...
دون أن ننسى لهذا الشعب الخلوق وقفة الرجال المخلصين في الأزمات وللذكر دون الحصر مأساة الطفل ريان رحمه الله وزلزال الحوز الأخير ، أليست تلكم صورة لشعب أبي ؟
أليست تلكم عناوين كبرى لأمة متجذر فيها بذور الإنسانية ؟
أليست تلكم شهادة حية وملموسة أن المغاربة جسد واحد ؟
لكن السؤال الذي بات يفرض نفسه بقوة وإلحاح :
آش واقع بالضبط اليوم ؟
هل التامغرابيت صارت ظرفية ومناسباتية وصرنا ممثلين أمام شطحات ومقاطع فرجوية ديااال التآزر والحب والتسامح والتعاضد وهو مااا كاااين منووو والوووو.
ومناسبة هذا القول هو ما نعيشه من انفصام قوي في شخصيتنا وسلوكياتنا .
حيث صار التنابز والتراشق والمكر والخديعة جلبابا قد يتسع لنا جميعا، فالمؤسسات الحزبية ماا كااين عاا عريني نعريك...
ولي دوااا ياااكل الدواااا ...
والغباااق مصير من ينبس ببنت شفة في حق شي مسؤول غليظ واخااا يكون مقوضهاااا ومكحلهاااا ...
بعض الأقلام الصحفية عوض صياغة وصفات للتداوي من الأمراض المستشرية صارت سما ينفث في جسم الوطن إذ تحول قلم الصحفي إلى مقلاع يرمي به الكايووو والحجارة على ظهر من يحمل نفس الصفة .
أما كثير من المواقع الصحفية تحولت إلى ركح لمسرح المسخ والمجون ، صارت ميكروفوناتها ملجأ لتمرير كل توابل التفرقة والخصام .
والمحصلة هي شعب شبعاااان دواخاااا ...
شعب يكاد يكون أبله ...
شعب انتزعت منه صفة الإنسان قبل صفة "أنا مغربي" التي كنا نفتخر بها بين الأمم وتميزنا بين الشعوب .
إنها الثقة ...
نعم الثقة صارت في مهب الريح ...
تااا واحد ماا تاايق في واااحد حتى المؤسسات الوطنية صارت موضع شك وريبة كيف لااااا وهي تدفعك لتقر بأن 1+1=70 نعم تريدك بعض مؤسساتنا أن تقول حمدا لك وشكرا على كل ما تصوغينه والله يخلف على مااا عجنت يداااك وطبخت مطابخك ولو كان مقززا عفنا .
إن موت عنصر الثقة داخل أمة لأمر في غاية الخطورة .
وتلكم قمة العدمية لأننا نجد أنفسنا على مرمى حجر من حفرة عميقة تتسع لكل الوطن...
إن عنصر الثقة هو صمام الأمان مادامت تلكم الثقة هي حالة الإنسان التأكيدية من كفاءة المؤسسات من حيث السهر على شؤونه والإئتمان على مصالحه والذوذ على سلامته وضمان سعادته .
الثقة تدعك تنعس وتشخر بالمليااااان ، لكن أن تنعدم الثقة علينا الإسراع بصلاة جنازة على وطن قبل ألا يجد من يأبنه .
أن تنعدم الثقة معناه موت العقل أو تمويته عنوة وموت العقل معناه اجثتات دعامة أساسية من الدعامات الخمس للوجود والحياة .
إن أمتنا وشعبنا صارت في مفترق الطرق ووضعنا صار أمام صورتين متنافرتين لا يتلاقيان :
شعب واع وناضج وشعب جاهل ومشرمل ، لكن الأصل دوما هو الخير شريطة أن يجد رعاة لهذا الخير وكل الخير .
إن الوضع المشؤوم ورغم تلاوين المعضلات والمنغصات قادر على خلق حلحلة في الإتجاه الصحيح فكل مستلزمات بناء دولة عصرية حاضرة ، وكل توابل صناعة أمة قوية رهن الإشارة ، بل كل مقومات النهضة نراها رأي العين تعوزنا النظرة الثاقبة لعيون خالية من الحول وقلوب ملؤها الحب والتسامح ليس إلا .
لنبني جسور الثقة ...
والثقة راااهااا فااابووور .
أنا أول المبادرين وأعلن ثقتي في الجميع والله المستعان .
سعيد عاتيق، فاعل حقوقي