عادت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف لإثارة الجدل في أوساط الجاليات العربية والإسلامية في فرنسا، فبعد توقعها لوصول دولة عربية إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر، وتوقعاتها المثيرة بشأن الأحداث في فلسطين والفشل العسكري لإسرائيل، و "حدوث أمر هام في لبنان بتولي المدير العام للأمن منصب رئيس البلاد " وتحذيرها من وقوع فيضانات في شوارع لبنان بسبب الأمطار الغزيرة، مما قد يؤدي إلى مشاهد قاسية وخطيرة، وبعد توقعها الخاطئ بشأن فوز مصر أو المغرب بكأس إفريقيا.
وتمكنت العرافة اللبنانية من شذ أنظار نسبة كبيرة من الجاليات العربية والإسلامية بفرنسا، حيث ذكرت مصادر مطلعة لجريدة "أنفاس بريس" أن الزوار والذين يقدرون بالعشرات يتقاطرون بشكل كبير على العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف بمقر إقامتها بإحدى الفنادق بضواحي باريس، مشيرة بأن أفواج من أفراد الجاليات العربية والإسلامية شوهدت وهي تصطف من أجل مقابلة العرافة اللبنانية بفندق يعود الى ملكية شخص لبناني الجنسية، وهو الأمر الذي أثار استياء الكثيرين الذين يعتبرون توقعات ليلى عبد اللطيف مجرد ضرب من الغرافة والشعوذة وأنا تنبؤاتها بشأن وصول دولة عربية لنصف نهائي كأس العالم مجرد مصادفة، مستنكرين التهافت الكبير للمسلمين على زيارة العرافة اللبنانية في شهر شعبان وهم يستعدون لصوم شهر رمضان بما يفرضه من خشوع وإيمان وتضرع وفعل الخيرات وتجنب المآثم، وضمنها الابتعاد عن أعمال الشعوذة والتنجيم التي تعتبر ضربا من ضروب الشرك.
ولعل الأنكى من ذلك – تضيف مصادر " أنفاس بريس " هو القيمة المهولة للمقابل المالي لمقابلة العرافة اللبنانية من طرف أفراد الجاليات العربية والإسلامية؛ حيث تهافت العشرات على الفندق الذي تقيم فيه من أجل معرفة توقعاتها بشأن مستقبلهم الشخصي والمهني، وقد بلغت وفق المصادر الى 1000 أورو ( 10 آلاف درهم مغربي )، مضيفة بأن العرافة الشهيرة تقبل إجراء توقعاتها و" ضرب الخط " حضوريا أو عن بعد عبر تطبيق " الواتساب " لكن شريطة إثبات إجراء تحويل بنكي الى حسابها بالمبلغ المذكور، وهو ما يعني تمكنها من جني الملايير في ظرف قياسي جدا، بينما يستعد المسلمون لاستقبال شهرهم المقدس ؟!
ولعل الأنكى من ذلك – تضيف مصادر " أنفاس بريس " هو القيمة المهولة للمقابل المالي لمقابلة العرافة اللبنانية من طرف أفراد الجاليات العربية والإسلامية؛ حيث تهافت العشرات على الفندق الذي تقيم فيه من أجل معرفة توقعاتها بشأن مستقبلهم الشخصي والمهني، وقد بلغت وفق المصادر الى 1000 أورو ( 10 آلاف درهم مغربي )، مضيفة بأن العرافة الشهيرة تقبل إجراء توقعاتها و" ضرب الخط " حضوريا أو عن بعد عبر تطبيق " الواتساب " لكن شريطة إثبات إجراء تحويل بنكي الى حسابها بالمبلغ المذكور، وهو ما يعني تمكنها من جني الملايير في ظرف قياسي جدا، بينما يستعد المسلمون لاستقبال شهرهم المقدس ؟!
نموذج لضرب من طرف العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف