الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

تنسيقية أسامرتفضح نفاق الوزيرالداودي حول إحداث جامعة بالجنوب الشرقي

تنسيقية أسامرتفضح نفاق الوزيرالداودي حول إحداث جامعة بالجنوب الشرقي

 في ردها على خطوة فتح  و شائعات السمسرة في تخصص القانون-عربي بإمتغرن، أدانت تنسقية أسامر،التي تضم مجموعة من الفعاليات الشبابية من الجنوب الشرقي،الخطوة المتأخرة و المؤدلجة التي اتخذتها وزارة التعليم العالي،بعد توالي الإنتقادات من طرف الفعاليات الأكاديمية و الصحفية  للخريطة الجامعية بالمغرب.

وأضافت التنسيقية بأن الداودي ربما التقط الإشارة مقلوبة، و أن التنسيقية  لطالما رددت على مسامع أصدقاءه المسؤولين و الخبراء خلال هذه السنة خطورة الضياع الذي تتعرض له كفاءات المغرب الصامد ،الذي أريد له أن يكون هامشا ،بسبب غياب البنيات الجامعية التي تفرضها حتى أدنى المعايير الدولية( أكثر من 1.000.000 نسمة بالمنطقة دون جامعة)،أو في أحسن الأحوال توفير و تقريب المسافات للطلبة بشعب "سيبويهية" كلاسيكية و ضامنة للعطالة، و دعت التنسيقية ملحقة جامعة أمكناس "بالراشيدية" لتقييم و تتبع مصير الألاف الذين أجيزو في آداب العربية و الدين أبيدت أحلامهم عن بكرة أبيها لضعف أسرهم و بعد مسار القانون و التدبير و الإقتصاد و القانون الفرنسي و لو ن س ج عنهم في أمكناس و أكادير و فاس و  أمورأكوش و تامسنا .

كما دعت التنسيقية الوزارة الى التحلي بالعلمية و التخلي عن سياسة الضبط و عقلية البنيوية التي عفا عنهما الزمن و الدستور،و توفير الحق في اختيار المسار التربوي و التكويني لكل الطلبة المغاربة، و بخصوص  الخطوة الغير الكافية ،بحسب التنسيقية،دعت لتوفير جامعة أو شعب التدبير و الإقتصاد و القانون الفرنسي و التجارة  و البوليتكنيك بتنغير و الجنوب الشرقي،للإستجابة لمتطلبات الهندسة المعدنية و البنيات السياحية و المشاريع المرتبطة الأخرى.