كشفت اللجنة التحضيرية لمشروع تنظيم نقابي في قطاع التربية الوطنية أطلق عليه اسم "نقابة التعليم بالمغرب" شروعها في التواصل مع اللجن التحضيرية الإقليمية بكل ربوع الوطن لإعداد المؤتمر الوطني التأسيسي للنقابة التعليم بالمغرب، وتحديد مؤتمرين عن كل مديرية إقليمية قبل تاريخ المؤتمر .
وتتلخص مبادئ وموجهات مشروع التنظيم النقابي الجديد، في ورقة له، توصلت بها "أنفاس بريس"، في "خلق إطار نقابي يتميز بالمصداقية، يشع الثقة ويدافع عن كرامة ونساء التعليم وبمنهجية احترافية معززة بروح نضالية حقيقية، وكذا تأسيس إطار نقابي يستوعب القواعد العريضة التي لم تفلح إطاراتها في صون حقوقها ومكتسباتها وتطلعاتها، وكذا بناء إطار نقابي قوي وصلب يستفيد من تجارب الإطارات المتراجعة، يركز على تمنيع نفسه بمبادئ الديمقراطية والجماهيرية والشفافية والمحاسبة، فضلا عن خلق قوة موحدة وإرادة قادرة على التعامل مع تحديات المرحلة والمستقبل في قطاع التعليم".
وعزت اللجنة التحضيرية تشكيل المكون النقابي الجديد إلى ما أسمته "الواقع المأزوم لقطاع التعليم بالمغرب، المتسم باستنفاذ الإطارات النقابية التعليمية التقليدية لأدوارها وفعاليتها، ونظرا لخيبة أمل نساء ورجال التعليم في الحوار القطاعي المغشوش، ولعدم تمكن النقابات من تدبير هذا الحوار بحلحلة الملفات الحارقة للأسرة التعليمية (النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم بالمغرب، ملف التعاقد، ملف التقاعد، الملفات الفئوية، تحسين الأوضاع الإجتماعية والمادية لموظفي قطاع التعليم.... )، وبتحقيق الكرامة المنشودة ".
وتتلخص مبادئ وموجهات مشروع التنظيم النقابي الجديد، في ورقة له، توصلت بها "أنفاس بريس"، في "خلق إطار نقابي يتميز بالمصداقية، يشع الثقة ويدافع عن كرامة ونساء التعليم وبمنهجية احترافية معززة بروح نضالية حقيقية، وكذا تأسيس إطار نقابي يستوعب القواعد العريضة التي لم تفلح إطاراتها في صون حقوقها ومكتسباتها وتطلعاتها، وكذا بناء إطار نقابي قوي وصلب يستفيد من تجارب الإطارات المتراجعة، يركز على تمنيع نفسه بمبادئ الديمقراطية والجماهيرية والشفافية والمحاسبة، فضلا عن خلق قوة موحدة وإرادة قادرة على التعامل مع تحديات المرحلة والمستقبل في قطاع التعليم".
وعزت اللجنة التحضيرية تشكيل المكون النقابي الجديد إلى ما أسمته "الواقع المأزوم لقطاع التعليم بالمغرب، المتسم باستنفاذ الإطارات النقابية التعليمية التقليدية لأدوارها وفعاليتها، ونظرا لخيبة أمل نساء ورجال التعليم في الحوار القطاعي المغشوش، ولعدم تمكن النقابات من تدبير هذا الحوار بحلحلة الملفات الحارقة للأسرة التعليمية (النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم بالمغرب، ملف التعاقد، ملف التقاعد، الملفات الفئوية، تحسين الأوضاع الإجتماعية والمادية لموظفي قطاع التعليم.... )، وبتحقيق الكرامة المنشودة ".
كما أكدت أن "تلكئ الجهات الحكومية وتماطلها في الاستجابة لمطالب نساء ورجال التعليم، رغم امتداد الإضراب (أكتوبر، نونبر، دجنبر 2023...) لأزيد من شهرين ونصف دون الوصول إلى حلول ترضي نساء ورجال التعليم الذين انخرطوا في التنسيقيات كبديل موضوعي وواقعي طرح نفسه بجدارة واستحقاق بعد مهازل الحوار القطاعي ومنزلقات القانون الأساسي الذي تمت ديباجة بنوده في جو من السرية والتعتيم" أسباب عجت بالدعوة لتشكل المكون النقابي التعليمي الجديد.
وسارت اللجنة التحضيرية إلى أنه "من دون الحاجة إلى تحليل معمق للمشهد العام للواقع التعليمي، وللحراك التنسيقي المبارك ورغم ما يحاك ضده وضد قواعده من تخوين وتهديد بالعقوبات ومساس بالإستقرارالنفسي والإجتماعي لنساء ورجال التعليم، من خلال تحسيسهم بالذنب وأنهم هم سبب هدر الزمن المدرسي لأبناء الشعب المغربي".