يشكل التعليم التقني عنصري ومكونا جوهريا من العناصر والمكونات التي تتكون منها مضامين التربية الحديثة واهدافها. لقد أصبح التعليم التقني مهما ، ومت الضروري إيجاد نوع من التكامل والترابط بين الإعداد النظري والإعداد التقني التطبيقي للتلميذ لخلق شخصية فاعلة تستطيع التكيف مع المستجدات العلمية والتقنية التي يشهدها العالم بصورة متسارعة وكبيرة .
إن الاهتمام بالتعليم التقني يأتي في ضوء حاجة بلادنا التحقيق مستويات عالية من التوازن بين مدخلات العملية ومخرجاتها من جهة، وبين حاجة النشاط الاقتصادي والتكنولوجيا من جهة أخرى.
إن التعليم التقني يمثل احد أنماط النظام التعليمي ، يهدف بالاساس إلى إعداد تلاميذ وتلميذات مؤهلين مهنيا وسلوكيا لممارسة مهنة ما في ضوء متطلبات حقل العمل وآحتياحاته ..كما أن التعليم التقني هو أحد الوسائل الرئيسية لتأعيل الموارد البشرية في مجالات مختلفة خاصة التقنية والمهنية..وبالتالي فهو الأداة المساعدة للحاق بركب التقدم ومواجهة تحديات ومتطلبات المستقبل. ويلعب كذلك دورا جوهريا في تحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية 2030 ويساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتلبية احتتياجات سوق العمل وتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم. إلا أن الآمال الكبيرة الاي تعلقها بلادنا على التنمية الشاملة تضع على التعليم التقني مسؤوليةجسيمة نظرا للدور الكبير الذي يلعبه في تحقيق التغيير السوسي اقتصادي والتقني والعلمي .
إن واقع التعليم التقني ببلادنا يطرح عدة تساؤلات.فمعظم مؤسسات التعليم التقني ببلادنا تتخبط فيمشاكل لا حصر لها .فمعظم المناهج يغلب عليها الجانب النظري عوض التطبيقي العملي كما أن الموارد البشرية(الاساتذة) تنقصها الدورات التدريبية النظرية والتطبيقية والفنية ناهيك عن الخصاص الكبير في الآلات والعدة الديداكتيكية بمختلف الورشات . وللتذكير، فوزارة التربية والتعليم سبق لها أن ارسلت برنامجا دراسيا جديدا مع بداية هذا الموسم الدراسي تنقصه مادة TP لفائدة طلبة شعبة التعليم التقني العالي BTS كما الوزارة بادرت بحذف 4ساعات من الحصصة المخصصة للتطبيقات(من 8 إلى 4) دون مبرر.والملاحظة الأساسية على مستوى العدة الديداكتيكية ، كونها متلاشية وقديمة . فهناك أساتذة يدرسون بشعب التعليم التقني اعتمادها على آلات قديمة سبق لهم ان اشتغلوا بها في المرحلة التي كانوا فيها وقتئذ تلاميذ ،بمعنى ليس هناك تغيير او تطور .فالآلات المتوفرة بمختلف الثانويات التأهيلية الثانية قديمة ومعطلة ،بعضها يعود إلى مرحلة الحماية الفرنسية والنموذج من الثانوية التأهيلية الخوارزمي بالمديرية الاقليمية الفداء مرس السلطان * انظر الصور اسفله) .وأمام هذا الخصاص الكبير، يضطر معظم الأساتذة إلى إعطاء دروس عبر جهاز الفيديو .
إن واقع التعليم التقني ببلادنا من خلال زيارتي لبعض الثانويات التأهيلية لايبشر بخير.فهناك عديد من التحديات تواجههابرزها: غياب التعاون بين مؤسسات التعليم التقني والقطاع الخاص،ضعف الميزانية المخصصة للتعليم التقني وضعف التوجيه التقني والتتبع ، مشكل الصيانة والسلامة والصحة المهنية داخل أوراق التدريب الفعلي.
إن طرق وأساليب العمل ومخرجات المؤسس التقنية لا تواكب المستجدات التربوية. وبلادنا تحتاج إلى مضاعفة الجهود لتحسين نوعية مخرجات التعليم التقني لتلبي احتياجات سوق الشغل من المهن والتخصصات الجديدة مما يساهم في تخفيض نسبة البطالة. كما أن هناك فجوة بين المناهج الدراسية في نظام التعليم التقني واحتياحات سوق العمل كما أن المناهج الدراسية تحتاج إلى التحديث المستمر وصياغة مناسبة بشكل يضمن ارتباطها العضوي بواقع العمل ومتطلباته،
ناهيك عن القصور الملمس في المعدات الديداكتيكية والوسائل التدريبية مما يؤثر سلبا على مستوى الخريجين. .
وصفوة القول، فالتعليم التقني ببلادنا لازال يشكو من الخصاص الكبير في الموارد البشرية المؤهلة وكذلك من نقص العدة الديداكتيكية الحديثة . لذلك على الوزارة العمل على توسيع قاعدة التعليم التقني وتوسيع انتشاره جغرافيا وفتح قنوات ومسارات جديدة ضمن هياكل ونظم التعليم لتطوير أنماط التعليم التقني وتنويعه والعمل على تشجيع الخراط المراةفي مختلف تخصصات التعليم التقني لكي لا يظل حكرا على الرجال فقط.
إن الاهتمام بالتعليم التقني يأتي في ضوء حاجة بلادنا التحقيق مستويات عالية من التوازن بين مدخلات العملية ومخرجاتها من جهة، وبين حاجة النشاط الاقتصادي والتكنولوجيا من جهة أخرى.
إن التعليم التقني يمثل احد أنماط النظام التعليمي ، يهدف بالاساس إلى إعداد تلاميذ وتلميذات مؤهلين مهنيا وسلوكيا لممارسة مهنة ما في ضوء متطلبات حقل العمل وآحتياحاته ..كما أن التعليم التقني هو أحد الوسائل الرئيسية لتأعيل الموارد البشرية في مجالات مختلفة خاصة التقنية والمهنية..وبالتالي فهو الأداة المساعدة للحاق بركب التقدم ومواجهة تحديات ومتطلبات المستقبل. ويلعب كذلك دورا جوهريا في تحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية 2030 ويساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتلبية احتتياجات سوق العمل وتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم. إلا أن الآمال الكبيرة الاي تعلقها بلادنا على التنمية الشاملة تضع على التعليم التقني مسؤوليةجسيمة نظرا للدور الكبير الذي يلعبه في تحقيق التغيير السوسي اقتصادي والتقني والعلمي .
إن واقع التعليم التقني ببلادنا يطرح عدة تساؤلات.فمعظم مؤسسات التعليم التقني ببلادنا تتخبط فيمشاكل لا حصر لها .فمعظم المناهج يغلب عليها الجانب النظري عوض التطبيقي العملي كما أن الموارد البشرية(الاساتذة) تنقصها الدورات التدريبية النظرية والتطبيقية والفنية ناهيك عن الخصاص الكبير في الآلات والعدة الديداكتيكية بمختلف الورشات . وللتذكير، فوزارة التربية والتعليم سبق لها أن ارسلت برنامجا دراسيا جديدا مع بداية هذا الموسم الدراسي تنقصه مادة TP لفائدة طلبة شعبة التعليم التقني العالي BTS كما الوزارة بادرت بحذف 4ساعات من الحصصة المخصصة للتطبيقات(من 8 إلى 4) دون مبرر.والملاحظة الأساسية على مستوى العدة الديداكتيكية ، كونها متلاشية وقديمة . فهناك أساتذة يدرسون بشعب التعليم التقني اعتمادها على آلات قديمة سبق لهم ان اشتغلوا بها في المرحلة التي كانوا فيها وقتئذ تلاميذ ،بمعنى ليس هناك تغيير او تطور .فالآلات المتوفرة بمختلف الثانويات التأهيلية الثانية قديمة ومعطلة ،بعضها يعود إلى مرحلة الحماية الفرنسية والنموذج من الثانوية التأهيلية الخوارزمي بالمديرية الاقليمية الفداء مرس السلطان * انظر الصور اسفله) .وأمام هذا الخصاص الكبير، يضطر معظم الأساتذة إلى إعطاء دروس عبر جهاز الفيديو .
إن واقع التعليم التقني ببلادنا من خلال زيارتي لبعض الثانويات التأهيلية لايبشر بخير.فهناك عديد من التحديات تواجههابرزها: غياب التعاون بين مؤسسات التعليم التقني والقطاع الخاص،ضعف الميزانية المخصصة للتعليم التقني وضعف التوجيه التقني والتتبع ، مشكل الصيانة والسلامة والصحة المهنية داخل أوراق التدريب الفعلي.
إن طرق وأساليب العمل ومخرجات المؤسس التقنية لا تواكب المستجدات التربوية. وبلادنا تحتاج إلى مضاعفة الجهود لتحسين نوعية مخرجات التعليم التقني لتلبي احتياجات سوق الشغل من المهن والتخصصات الجديدة مما يساهم في تخفيض نسبة البطالة. كما أن هناك فجوة بين المناهج الدراسية في نظام التعليم التقني واحتياحات سوق العمل كما أن المناهج الدراسية تحتاج إلى التحديث المستمر وصياغة مناسبة بشكل يضمن ارتباطها العضوي بواقع العمل ومتطلباته،
ناهيك عن القصور الملمس في المعدات الديداكتيكية والوسائل التدريبية مما يؤثر سلبا على مستوى الخريجين. .
وصفوة القول، فالتعليم التقني ببلادنا لازال يشكو من الخصاص الكبير في الموارد البشرية المؤهلة وكذلك من نقص العدة الديداكتيكية الحديثة . لذلك على الوزارة العمل على توسيع قاعدة التعليم التقني وتوسيع انتشاره جغرافيا وفتح قنوات ومسارات جديدة ضمن هياكل ونظم التعليم لتطوير أنماط التعليم التقني وتنويعه والعمل على تشجيع الخراط المراةفي مختلف تخصصات التعليم التقني لكي لا يظل حكرا على الرجال فقط.
صورعن حال التعليم التقني ببلادنا النموذج من الثانوية التأهيلية الثانية الخوارزمي