علنت منظمة الإنتربول، الثلاثاء 12 دجنبر 2023، أن نحو 500 شخص يشتبه في تورطهم في تهريب الأنواع المحمية تم اعتقالهم شهر أكتوبر الماضي، في جميع أنحاء العالم خلال عملية دولية للشرطة والجمارك.
وذكر بيان للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، التي تتخذ من ليون الفرنسية مقرا لها، أن عملية "الرعد" (Thunder) التي ن فذت من 2 إلى 27 أكتوبر الماضي بمشاركة 133 دولة، مكنت من مصادرة أكثر من 2000 من الحيوانات والنباتات المحمية بموجب الاتفاقية الدولية للتجارة في الأنواع المهددة بالانقراض.
ونقل البيان عن الأمين العام للإنتربول، يورغن ستوك، قوله "إن هذه الجرائم المروعة لا تحرم العالم من حيوانات ونباتات فريدة فحسب، بل تحرم البلدان أيضا من أصولها ومواردها الطبيعية".
وأشار ستوك إلى "أن التكاليف التي تتحملها المجتمعات أعلى من ذلك، لأنه، كما تظهر هذه العملية، فإن جميع الجرائم البيئية تقريبا لها صلات بأشكال أخرى من الجريمة، بما في ذلك العنف والفساد والجرائم المالية، ولكنها أيضا لها روابط قوية مع الجماعات الإجرامية المنظمة العابرة للحدود الوطنية".
وتم إطلاق عملية "الرعد" في العام 2017، وهي عملية مشتركة يتم تنسيقها سنويا من قبل الإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية بدعم من الاتفاقية الدولية للتجارة في الأنواع المهددة بالانقراض والاتحاد الدولي لجرائم الحياة البرية.
وتم فحص المئات من الطرود وحقائب السفر والمركبات والقوارب وناقلات البضائع، بما في ذلك بواسطة كلاب الشرطة المتخصصة وأجهزة المسح الضوئي للكشف عن الحيوانات وأنواع الخشب المخفية.
ومن بين المضبوطات البالغ عددها 2114، أكثر من 300 كيلوغرام من العاج، وآلاف بيض السلاحف، و30 طنا من النباتات، وعشرات من أجزاء أجسام السنوريات وقرون وحيد القرن، فضلا عن مختلف الطيور والأنواع البحرية، وفقا للإنتربول.
كما تمت مصادرة حوالي 2624 مترا مكعبا من الخشب، أي ما يعادل 440 حاوية بحرية، بحسب المصدر ذاته.
وذكر بيان للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، التي تتخذ من ليون الفرنسية مقرا لها، أن عملية "الرعد" (Thunder) التي ن فذت من 2 إلى 27 أكتوبر الماضي بمشاركة 133 دولة، مكنت من مصادرة أكثر من 2000 من الحيوانات والنباتات المحمية بموجب الاتفاقية الدولية للتجارة في الأنواع المهددة بالانقراض.
ونقل البيان عن الأمين العام للإنتربول، يورغن ستوك، قوله "إن هذه الجرائم المروعة لا تحرم العالم من حيوانات ونباتات فريدة فحسب، بل تحرم البلدان أيضا من أصولها ومواردها الطبيعية".
وأشار ستوك إلى "أن التكاليف التي تتحملها المجتمعات أعلى من ذلك، لأنه، كما تظهر هذه العملية، فإن جميع الجرائم البيئية تقريبا لها صلات بأشكال أخرى من الجريمة، بما في ذلك العنف والفساد والجرائم المالية، ولكنها أيضا لها روابط قوية مع الجماعات الإجرامية المنظمة العابرة للحدود الوطنية".
وتم إطلاق عملية "الرعد" في العام 2017، وهي عملية مشتركة يتم تنسيقها سنويا من قبل الإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية بدعم من الاتفاقية الدولية للتجارة في الأنواع المهددة بالانقراض والاتحاد الدولي لجرائم الحياة البرية.
وتم فحص المئات من الطرود وحقائب السفر والمركبات والقوارب وناقلات البضائع، بما في ذلك بواسطة كلاب الشرطة المتخصصة وأجهزة المسح الضوئي للكشف عن الحيوانات وأنواع الخشب المخفية.
ومن بين المضبوطات البالغ عددها 2114، أكثر من 300 كيلوغرام من العاج، وآلاف بيض السلاحف، و30 طنا من النباتات، وعشرات من أجزاء أجسام السنوريات وقرون وحيد القرن، فضلا عن مختلف الطيور والأنواع البحرية، وفقا للإنتربول.
كما تمت مصادرة حوالي 2624 مترا مكعبا من الخشب، أي ما يعادل 440 حاوية بحرية، بحسب المصدر ذاته.