الأحد 24 نوفمبر 2024
خارج الحدود

واشنطن تؤكد صحة فيديو إعدام الصحافي جيمس فولي

واشنطن تؤكد صحة فيديو إعدام الصحافي جيمس فولي

أكد البيت الأبيض الأربعاء (20 غشت 2014) صحة الفيديو الذي بثه تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف الثلاثاء وتضمن مشاهد اغتيال الصحافي الأمريكي جيمس فولي. وقالت كايتلن هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في بيان إن "أجهزة المخابرات حللت الفيديو الذي بث مؤخرا وظهر فيه المواطنان الأمريكيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف. وخلصنا إلى أن هذا الفيديو صحيح".

وفي وقت سابق أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (اف بي اي) لأسرة الصحفي صحة الفيديو، حسب ما أورد موقع "غلوبال بوست" على الإنترنت والذي كان يعمل فولي لحسابه.

وكان التنظيم المتطرف، الذي يقاتل في العراق وسوريا، قد قال الثلاثاء إنه قام بتصفية الصحافي الأمريكي جيمس فولي. وأظهر الفيديو، الذي نشر على الإنترنت رجلا مقنعا يرتدي لباسا أسود وهو يقتل رجلا قال التنظيم إنه جيمس فولي. وخطف مسلحون فولي في نوفمبر 2012 في سوريا. وفي الشريط نفسه، يظهر صحافي آخر قيل إنه الأمريكي ستيفن سوتلوف، المهدد بالإعدام في حال لم توقف الولايات المتحدة قصفها لمواقع الدولة الإسلامية" في العراق.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "بأقوى العبارات القتل المروع للصحفي جيمس فولي وهي جريمة شائنة تؤكد حملة الإرهاب التي يواصل تنظيم الدولة الإسلامية.. شنها ضد شعبي العراق وسوريا"، كما ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريتش. وقال بان إن "الجناة في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المروعة يجب أن يقدموا للعدالة."

من جانبها قالت والدة جيمس فولي "لم نكن يوما فخورين بابننا جيم كما نحن اليوم". وكتبت دايان فولي على موقع فيسبوك خصص للتضامن مع فولي أثناء اختطافه، إن ابنها "وهب حياته محاولا إظهار معاناة الشعب السوري إلى العالم". وأضافت "نشكر جيم على لحظات الفرح التي وهبنا إياها. كان ابنا وأخا وصحافيا وإنسانا مميزا".

وفولي (40 عاما) مراسل صاحب تجربة وغطى بالخصوص النزاع في ليبيا قبل أن يتوجه إلى سوريا حيث غطى بداية الانتفاضة على النظام لفائدة موقع غلوبال بوست الأمريكي ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى.