وظف قصر المرادية في الجزائر العاصمة، اليوم الخميس 14 غشت 2014، أذرعه الإعلامية لشتم المغرب على خلفية إقدام "جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر" التي عقدت،الثلاثاء 12 غشت 2014، ندوة في الرباط، من أجل تقديم مجموعة من التوضيحات عبر وسائل الإعلام، ومن خلالها للرأي العام الوطني والدولي على تفاصيل المعاناة الإنسانية للمغاربة المطرودين تعسفا من الجزائر سنة 1975، حيث اعتبرت صحيفة " البلاد" الجزائرية أن هذه  الجمعية "مخزنية"، وزادت قائلة، أنوزارة الخارجية الجزائرية، كانت قد أكدت، في وقت سابق أن المغاربة الذين هُجروا من الجزائر نهاية 1975 لم يكونوا من أصحاب الممتلكات الشخصية في الجزائر، وإنـّما هم من المستأجرين للعقارات والأراضي العائدة لملكية الدولة الجزائرية أو لأطراف ثالثة.