الأحد 8 سبتمبر 2024
خارج الحدود

أزمة الخبز الخطيرة تدفع الجزائريين إلى الاقتتال في الطوابير أمام المخبزات

أزمة الخبز الخطيرة تدفع الجزائريين إلى الاقتتال في الطوابير أمام المخبزات

ثلاثة مشاكل اجتماعية مازالت تعصف بالجزائر دولة النفط و الغاز، منذ شهر رمضان الفائت، الأولى تتعلق بغياب الماء الصالح للشرب  الذي اضطر ساكنة عدد كبير من ولايات الجزائر إلى إغلاق البلديات طلبا للماء، و الثانية مرتبطة بساكنة ولاية غرداية التي تحولت إلى غزة الجزائر منذ أكثر من ثمانية أشهر ،ما جعل المنطقة تعرف احتقانا اجتماعيا لا مثيل له، أدى إلى خروج الآلاف من مواطني الولاية إلى الشوارع طلبا للأمن و حماية للممتلكات،و ثالثة بطلتها  " الكَسرَة" (الخبز) التي جعلت ساكنة عدد من المدن الجزائرية لا تتمتع بعطلة الصيف، و يضطرون للتدافع و التزاحم في الطوابير بمداخل المخابز  لنصف يوم تقريبا طلبا للخبز، بل إن بعض سكان الولايات الجنوبية  يعيشون في معاناة للبحث عن "الخبز" ، حيث اضطر بعضهم إلى شراء خبز مجمد ومغلف في الأكياس من محلات المواد الغذائية.

أزمة الخبز في الجزائر أرجعها يوسف قلفاط، رئيس الفدرالية الوطنية للخبازين، حسب صحيفة جزائرية، إلى الإنقطاعات المتكرر في التيار الكهربائي الذي يكبد الخبازين خسائر كبيرة،  و عدم إلتزام الدولة بحل مشكل المولدات الكهربائية الذي كانت قد وعدت به، و أضاف  بأن أزمة الخبز في الجزائر سببها كذلك،دخول أغلب المخابز في عطلة خلال شهر غشت تفاديا للحرارة .