نظم أطر و مستخدموالمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، الذي دشنه مؤخرا، الملك محمد السادس، و قفة أمام المستشفى الجامعي يوم الأربعاء 13 غشت 2014، احتجاجا على الوضعية الكارثية التي يعانيها موظفو المركز.
المكتبان المحليان لموظفي و أطر المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة المنضويان تحت لواء الكنفدرالية الديموقراطية للشغل و الفدرالية الديموقراطية للشغل، أصدرا بيانا اعتبر أن عدم صرف الرواتب لمدة ثمانية أشهر تصرف غير مقبول، خصوصا أمام غياب أي بوادر حقيقية لصرف الرواتب. و أشار البيان إلى حالة الاحتقان اليومي الذي يعيشه المركز في ظل غلاء المعيشة...واتهم البيان إدارة المستشفى الجامعي بنهج سياسة التعتيم التي تضرب في العمق الحق في المعلومة و تخالف حقوق الشغيلة.و أعلن المكتبان النقابيان للرأي العام ما يلي:
"- تشبتنا بالنضال اليومي باعتباره الوسيلة الوحيدة لانتزاع الحقوق.
- تشبتنا بكافة المطالب العادلة و المشروعة لشغيلة المركز.
- مطالبتنا بصرف رواتب المستخدمين بشكل آني و فوري .
- استعدادنا لخوض كافة الأشكال النضالية في حالة عدم استجابة الادارة لمطالبنا العادلة و المشروعة.
- مناشدتنا كافة الضمائر الحية من داخل المستشفى الجامعي و خارجه لدعم نضالاتنا." وحمل إدارة المستشفى الجامعي مسؤولية الوضعية الآنية للشغيلة، و الوزارة الوصية تبعات تماطل الإدارة المحلية في الاستجابة للمطالب العادلة و المشروعة لشغيلة المركز.