تعرضت سيدة ظهر يوم الثلاثاء 12 غشت لعملية سرقة مبلغ مالي قدره 10 آلاف درهم من أمام وكالة البريد بجماعة زاوية سيدي اسماعيل بمنطقة دكالة. الضحية ما أن غادرت الوكالة حتى اعترضت سبيلها عصابة تضم رجلين وامرأة وحملوها على متن سيارة من نوع "بيرلينغو" وسلبوها أموالها ورموها خارج حدود الجماعة بحكم أن وكالة البريد توجد في مكان بعيد عن التجمعات السكانية.

العصابة، وبحكم غبائها، وقفت في مركز زاوية سيدي اسماعيل لاقتسام الغنيمة والاحتفال بالفيئ عبر ولوج مطعم "الشواء" بجانب الطريق الرئيسية معتقدين أن الضحية لن تصادفهم هناك. إلا أن بعض السائقين اصطحبوا السيدة وأنزلوها قرب منزلها الذي ، وهنا المصادفة، يوجد بمحيط المطعم الشعبي الذي يحتضن "زردة" العصابة. الضحية ما أن رأت المرأة عضو العصابة حتى فرت هذه الأخيرة صوب مرحاض المطعم، فحولت الضحية وجهتها نحوأحد أفراد العصابة، ومسكت به بقوة وهي تصرخ:" الشفارة سرقوا لي رزقي".

 شهود عاينوا الواقعة ، أفادوا ل"أنفاس بريس" بأن زبناء المطعم ما أن سمعوا المرأة تصرخ حتى انقضوا على العصابة بالضرب والركل والرفس مطبقين الشعار المغربي:"يد من لفوقانيا"، لدرجة أن هذه الحصة من التعذيب لم يسلم منها أفراد العصابة إلا عندما حل رجال الدرك بسرعة وأنقذوا المتهمين من موت محقق على يد المواطنين، واقتاد الدركين الضحية وأفراد العصابة إلى مركز الدرك لإنجاز المساطر القانونية وإحالة المتهمين على المحكمة.