تساءل كريم مولاي ضابط سابق في المخابرات الجزائرية، مقيم في لندن،  و المعارض الجزائري،في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي :فيس بوك" حول غياب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن الحياة السياسية الجزائرية و الدولية و العربية،حيث سجل أنه، "منذ15 يوليوز2014 إلى10 غشت 2014 يكون قد مر 27 يوما بالتمام والكمال عن غياب الرئيس بوتفليقة على كافة المستويات الوطنية والدولية وحتى اسمه غاب عن الساحة الإعلامية منذ آخر نشاط رسمي له في 15 يوليوز 2014 حين استقبل الوزير الموريتاني للخارجية والتعاون...ومنذ ذلك اليوم ، يقول المعارض الجزائري،اختفى  بوتفليقة،كلية عن الأنظار.

وحسب كريم مولاي، و بالاستناد على  مصادره التي و صفها في صفحته على :فيس بوك"  بالموثوقة، فإنه لا أحد في الجزائر يعلم بمكان تواجد الرئيس حاليا و لا أحد في الجزائر يعلم بحالته الصحية عدا أخيه السعيد بوتفليقة. وحسب ذات المصدر الذي استند عليها المعارض الجزائري، فانه حتى أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، وعبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري، و الجينيرال محمد الأمين مدين المعروف باسم التوفيق،لا يعلمون بمكان تواجد الرئيس... الأمر الذي يطرح- بحسب صاحب التغريدة على الفيس بوك- عدة علامات استفهام... و الأخطر من ذلك، يضيف كريم مولاي، أن السعيد بوتفليقة هو من سرب خبر التغيير الحكومي الأسبوع القادم، ما يعني أن العد التنازلي لاستلام السعيد مقاليد الحكم بصفة رسمية معدودة .والى ذلك الحين من حق الشعب أن يعرف أين  يوجد الرئيس و طيف هي حالته الصحية، وهل مازال حيا أم هو في مستشفى فال دوغراس؟