الثلاثاء 23 إبريل 2024
سياسة

الحمداوي ينفي وجود ضغوط لإقصاء الريسوني من رئاسة حركة التوحيد

الحمداوي ينفي وجود ضغوط لإقصاء الريسوني من رئاسة حركة التوحيد

نفى محمد الحمداوي الرئيس الحالي لحركة التوحيد الإصلاح (الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية) وجود أية ضغوط من جهات معينة لمنع ترشح الدكتور أحمد الريسوني لخلافة الحمداوي، وذلك في حوار أجرته معه جريدة "الأحداث المغربية" . الحمداوي أكد، بهذا الخصوص، أن "كل كلام حول الضغوط الخارجية فهو أمر غير موجود عندنا نهائيا، والجمع العام الوطني هو سيد نفسه، والحركة في كل جموعها لم يحصل في أي مؤتمر أو جمع عام أن مورست ضغوطات لا لاختيار أو منع أحد من الترشيح".

كما نفى، من جهة ثانية، أن يكون الريسوني قد استقال غير ما مرة، فالمرة الوحيدة التي استقال فيها من رئاسة الحركة كانت سنة 2003، وهو بالإضافة إلى عضويته في المكتب التنفيذي "مكلف اليوم باللجنة العلمية، ويمارس مهامه في التأطير والنقاش بشكل عادي وطبيعي".

الحوار كان أيضا مناسبة لتوضيح آليات انتخاب رئيس الحركة، فالريسوني، يقول الرئيس الحالي "كباقي أعضاء الجمع العام إذا رشحه عدد كاف من المندوبين، وحصل على عدد أصوات مكنته بأن يكون ترتيبه من الخمسة الأوائل، فإن الجمع العام بكل حرية سوف يتدارس لرئاسة الحركة بين الخمسة الأوائل".

للإشارة، فالجمع العام الوطني الخامس لرئاسة حركة التوحيد والإصلاح سينعقد بمدينة الرباط من 8إلى 10 غشت الجاري تحت شعار "الإصلاح تعاون ومسؤولية"،بحضور 560 مندوبا يمثلون فروع الحركة في مختلف المدن المغربية لانتخاب الرئيس الجديد الذي ستمتد ولايته إلى سنة 2018.