بمناسبة الذكرى 48 لإعلان المرحوم الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء يوم 16 أكتوبر 1975 لتحرير الصحراء المغربية من الاستعمار الاسباني، وبمناسبة حملة التضامن الجماهيري والشعبي التي شهدتها ساحات إيطاليا تضامنا مع فلسطين؛ واعتزازا بالمسيرة التي عرفتها مدينة الرباط تضامنا مع الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أراضيه من الاحتلال الإسرائيلي وبناء دولته المستقلة عاصمتها القدس وعودة كافة اللاجئين والعيش في أمن وسلام، أكد الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن، أن القضية الفلسطينية "قضية وطنية مثلها مثل قضية وحدتنا الترابية"، و نفس ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة اليوم، من تهجير وترحيل قسري من طرف إسرائيل، قد عاشته 45 ألف عائلة مغربية سلبت ممتلكاتهم وررحلت قسرا في ظروف فظيعة من طرف النظام الجزائري إلى المغرب سنة 1975. وطالب الفضاء بمعاقبة المسؤولين على ذلك و تعويض المغاربة ضحايا الطرد من الجزائر عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم جراء ذلك.
كما ناشد الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن أحرار العالم وكل المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان المطالبة بإحلال السلام في فلسطين.
وطالب المجتمع الدولي بعدم السماح لإسرائيل بارتكاب تطهير عرقي وترحيل قسري ممنهج جديد للشعب الفلسطيني من غزة إلى البلدان المجاورة و الوقف الفوري لإراقة دماء الأبرياء.
كما ناشد الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن أحرار العالم وكل المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان المطالبة بإحلال السلام في فلسطين.
وطالب المجتمع الدولي بعدم السماح لإسرائيل بارتكاب تطهير عرقي وترحيل قسري ممنهج جديد للشعب الفلسطيني من غزة إلى البلدان المجاورة و الوقف الفوري لإراقة دماء الأبرياء.