خلف استبعاد البوليساريو من حفل تنصيب الرئيس الموريتاني رجة عنيفة في الجزائر، حيث اعتبره المسؤولون الجزائريون، الذين كانوا يراهنون على استمالة النظام الموريتاني لكسب رهان الصحراء، رسالة معبرة عن جدية النظام في نواكشوط في تعزيز علاقاته الدبلوماسية مع المغرب بعد فتور استمر أكثر من عامين.

وفي سياق متصل، دعا صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الجزائر إلى تحمل مسؤولياتها بشكل كامل في إيجاد حل في مستوى تورطها في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وأكد مزوار في تصريحات صحفية، أنه "ينبغي على الجزائر أن تتحمل مسؤولياتها بشكل كامل في إيجاد حل بخصوص تورطها العسكري والسياسي والدبلوماسي في افتعال واستمرار النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية".