قضت المحكمة العليا الكندية في منتريال، بإدانة زكرياء مومني، الرياضي السابق في "كيك بوكسينغ"، قبل أن يقدم نفسه "معارضا سياسيا"، وذلك على خلفية قضية التشهير والقذف في حق أحد رجال الأعمال المغاربة بكندا.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الحكم القضائي الصادر عن القضاء الكندي، في الأسبوع الأخير من شهر غشت 2023، في حق زكرياء المومني، أدين فيه هذا الأخير بغرامة مالية تقدر ب 30 ألف دولار كندي، أي ما يعادل 30 مليون سنتيم، كتعويض لرشيد نجاحي، المدير العام لمجموعة أطلس الإعلامية، وذلك جراء الأضرار التي لحقت هذا الأخير بسبب التعليقات الباطلة التي أدلى بها المومني بشكل علني.
وتعود أطوار هذه القضية إلى نهاية يوليوز 2022، بعد أن أقدم زكريا المومني على تعطيل الاحتفال بعيد العرش بمهرجان مونتريال، الذي أقامته مجموعة أطلس الإعلامية بإشراف مديرها العام نجاحي.
وكان زكريا المومني قد اقتحم مكان الاحتفال، وقام بإطلاق عبارات مسيئة في حق المغاربة الحاضرين والمشاركين، واتهم على وجه الخصوص رشيد نجاحي بأنه “عميل مدفوع الأجر” للحكومة المغربية، مدعيا أن الحكومة هي من قامت بتمويل المهرجان المغربي، وهو ما تم نفيه أمام المحكمة التي أكدت أن المهرجان ممول بشكل ذاتي ولا يرتبط بأي دعم مؤسسي أو حكومي.
وفي هذا الإطار قضت المحكمة العليا في كندا على زكريا المومني بدفع مبلغ 20 ألف دولار لرشيد نجاحي مقابل الأضرار التي لحقت بالسمعة و10 آلاف دولار كتعويضات تأديبية، وهو الحكم الذي يؤكد أهمية الحقيقة والمساءلة في نشر المعلومات العامة.
وتعقيبا على قرار العدالة الكندية قال رشيد نجاحي إن هذا القرار يحمي حقوق الأفراد وسمعتهم، وأكد أن زكرياء المومني قام خلال هذا الاحتفال بالاعتداء الجسدي على ثلاثة مشاركين حضروا لتخليد ذكرى عيد العرش المجيد الذي تنظمه الجالية المغربية بكندا كل سنة.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الحكم القضائي الصادر عن القضاء الكندي، في الأسبوع الأخير من شهر غشت 2023، في حق زكرياء المومني، أدين فيه هذا الأخير بغرامة مالية تقدر ب 30 ألف دولار كندي، أي ما يعادل 30 مليون سنتيم، كتعويض لرشيد نجاحي، المدير العام لمجموعة أطلس الإعلامية، وذلك جراء الأضرار التي لحقت هذا الأخير بسبب التعليقات الباطلة التي أدلى بها المومني بشكل علني.
وتعود أطوار هذه القضية إلى نهاية يوليوز 2022، بعد أن أقدم زكريا المومني على تعطيل الاحتفال بعيد العرش بمهرجان مونتريال، الذي أقامته مجموعة أطلس الإعلامية بإشراف مديرها العام نجاحي.
وكان زكريا المومني قد اقتحم مكان الاحتفال، وقام بإطلاق عبارات مسيئة في حق المغاربة الحاضرين والمشاركين، واتهم على وجه الخصوص رشيد نجاحي بأنه “عميل مدفوع الأجر” للحكومة المغربية، مدعيا أن الحكومة هي من قامت بتمويل المهرجان المغربي، وهو ما تم نفيه أمام المحكمة التي أكدت أن المهرجان ممول بشكل ذاتي ولا يرتبط بأي دعم مؤسسي أو حكومي.
وفي هذا الإطار قضت المحكمة العليا في كندا على زكريا المومني بدفع مبلغ 20 ألف دولار لرشيد نجاحي مقابل الأضرار التي لحقت بالسمعة و10 آلاف دولار كتعويضات تأديبية، وهو الحكم الذي يؤكد أهمية الحقيقة والمساءلة في نشر المعلومات العامة.
وتعقيبا على قرار العدالة الكندية قال رشيد نجاحي إن هذا القرار يحمي حقوق الأفراد وسمعتهم، وأكد أن زكرياء المومني قام خلال هذا الاحتفال بالاعتداء الجسدي على ثلاثة مشاركين حضروا لتخليد ذكرى عيد العرش المجيد الذي تنظمه الجالية المغربية بكندا كل سنة.