السبت 4 مايو 2024
منوعات

"الكزيرة".. شاطئ سياحي  يصنف في الرتبة 29 عالميا يجمع بين متعة البحر ورياضات الماء

"الكزيرة".. شاطئ سياحي  يصنف في الرتبة 29 عالميا يجمع بين متعة البحر ورياضات الماء يشكل شاطئ "الكزيرة" موقعا سياحيا عالميا
يبعد شاطئ "الكزيرة"، عن مدينة سيدي إفني بنحو 10 كيلومترات على الطريق الساحلية في اتجاه تيزنيت، التابع إداريا للجماعة الترابية "تيوغزة"، صار  قبلة للمصطافين والسياح، المغاربة والأجانب، وهو من أجل الشواطئ في جنوب المغرب على طول كيلومتر ونصف من المياه والرمال، والذي يصنف في الرتبة 29 عالميا، لنظافته وزرقة مياهه موقعه المميز وفضاءاته الطبيعية. 

وبحسب الإفادات التي تلقتها "أنفاس بريس"، فإن تسمية شاطئ "الكزيرة" يرجع إلى صخرة ضخمة داخل الشاطئ على شكل جزيرة نحتتها مياه المحيط الأطلسي، بخصوصيات طبيعية تجمع بين البحر والجبل والطقس المعتدل، وكذا قوس طبيعي ساحر معروف عالميا، بالإضافة إلى صخور بحرية تشكلت بفعل تلاطم أمواج الأطلسي. 

وممّا يزيد من الموقع البحري السياحي جمالا وبهاء، توفره على بنيات استقبال وتجهيزات الاصطياف، مما يجعله من المواقع السياحية الأكثر جاذبية عل مستوى جهة كلميم واد نون، وعلى وجه الخصوص في إقليم سيدي إفني، إلى جانب شواطئ "إمي نتركا"، و"مير اللفت"، و"سيدي محمد بن عبد الله"، ملاذ الباحثين عن هدوء البحر ورذاذه، ومتعة الاسترخاء لقضاء العطلة، حيث صار مقصدا للسياح صيفا وشتاء، نتيجة مياهه الدافئة ونقائها. 

ولا يقتصر نشاط المصطافين والزوار والسياح لشاطئ "الكزيرة" على الاصطياف والاستماع بالسباحة في مياهه الزرقاء ورماله الذهبية فقط، بل يتعداه إلى ممارسة رياضات ركوب الموج والصيد بالقصبة، والقفز بالمظلات (Parapente)، ما يجعله من بين الوجهات السياحية المفضلة إما للعائلات المغربية أو للمغاربة المقيمين في الخارج  وكذا السياح الأجانب من أجل قضاء عطلهم الصيفية. 

ويراهن المسؤولون المحليون، الذين تحدثوا لجريدة "أنفاس بريس"، على أن يشكل شاطئ "الكزيرة" موقعا سياحيا عالميا، بالنظر لموقعه وبنيته الطبيعية وطقسه الجميل المميز على مدار العام، فضلا عن مؤهلاته التي تجمع بين متعة الاستجمام، وفضاءات الطبيعة و الجبل، وعشاق الصيد بالقصبة، ورياضات الماء التي صارت تستهوي السياح المغاربة والأجانب، خاصة وأن بعدما بوشرت حملات التوعية والتحسيس في صفوف المصطافين ومرتادي الموقع السياحي بضرورة المحافظة على نظافة الشاطىء بتنسيق مع جمعية محلية والسلطات والمجلس الجماعي، وصون الممتلكات العامة، والتي من شأنها أن تحفّز مستثمرين آخرين على إطلاق مشاريع سياحية مماثلة كالتي تم إرساؤها، حتى تساهم في تحقيق التنمية المحلية وتخلق الثروة، وفق تعبيرهم.