مشبعة بسمفونية الموج والشمس والجبل، تتمتع شواطئ مدينة أكادير، بسحر خاص يجذب آلاف السياح من جميع أنحاء العالم، حيث توفر للزائر نسيجا ساحرا من الامتدادات الرملية والخلجان الفريدة التي تجعل من الاصطياف، تجربة خالدة لن تكون الأخيرة.
على بعد 100 كيلومتر شمال أكادير، في اتجاه مدينة الصويرة، لابد أن يلفت نظرك، ذاك المشهد البانورامي لقرية صغيرة خجولة رسم البحر بلونه الفيروزي أزقتها الضيقة، حيث تعانق منحدراتها الصخرية أشجار التين والأركان، لتدخلك عالما خارجا عن المألوف.
وأنت تتقدم شيئا فشيئا نحو البحر، يجذبك نسيم عليل مالح يحمل رائحة المأكولات والمشاوي البحرية الطازجة المنبعثة من الميناء والتي ينصح بتجربتها كل من ذاق لذتها، فشاطئ "إمسوان" ليس مجرد امتدادات من الرمال ولكنه بوابة لتجربة لا تنسى.
تمتزج بقرية "الصيادين" ثقافة الرياضات المائية، خاصة ركوب الأمواج بالحياة اليومية للساكنة، فالمكان يعتبر مناسبا لعشاق ركوب الأمواج بالألواح الطويلة والمتوسطة، حيث يمكنهم الاستمتاع بأمواج ممتدة على أزيد من 800 متر، إذ يسمح هذا النوع من الأمواج بتعلم هذه الرياضة بسرعة، كما أن المعدات، ستجدها عند محلات عدة بالمنطقة تقترح كل ما يلزم لجميع المستويات، بل إن بعضها يقدم دروسا لتعليم ركوب الأمواج.
وفي هذا الصدد، قال عبد اللطيف مفتاح، مدرب لرياضة ركوب الموج بامسوان، إن منطقة إمسوان ذات صيت عالمي فيما يخص رياضة السورف، نظرا لأمواجها التي تعتبر من بين الأطول في القارة والعالم، مضيفا أن موسم رياضة ركوب الموج بامسوان يبدأ من شهر شتنبر إلى غاية شهر ماي من كل سنة، الأمر الذي يفسر الاقبال الكبير على الشاطئ من قبل ممارسي هذه الرياضة من خارج وداخل المغرب.
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن خليج "إمسوان" ينقسم إلى ثلاثة شواطئ مختلفة لممارسة "السورف" كل واحد يتميز بنوع معين من الموج، الأول يسمى بـ"الكاتيدرال"، والثاني بـ"الريف"، ثم شاطئ "باي"، مشيرا إلى أنه في فصل الصيف يكون الإقبال على تعلم هذه الرياضة مكثفا خاصة من قبل الأطفال.
من جهته، يقول محمد ربيبي، ابن العاصمة الرباط، الذي دفعه حبه وشغفه نحو رياضة السورف، إلى الاستقرار بقرية امسوان، إنه استطاع بفضل ظروف الشاطئ المواتية تعلم هذه الرياضة، كما أحرز عدة ألقاب محلية في فئة أقل من 18 سنة، داعيا الشباب إلى ممارسة هذه الرياضة لما لها من تأثير نفسي على الإنسان في ارتباطه بالطبيعة.
ويلقب سكان المنطقة قريتهم بـ"الخليج السحري"، الذي يتميز بصفاء مياهه، ونظافة شواطئه، التي تعرف إقبالا كبيرا، إذ توفر للمصطاف كل الظروف السليمة للاستمتاع بالبحر مع العائلة والأصدقاء، سواء من حيث المطاعم أو المبيت، إضافة إلى عدة أنشطة ترفيهية أخرى، كالقفز المظلي وممارسة "اليوغا" أو حتى ركوب القوارب الصغيرة.
وعندما تبدأ أشعة شمس النهار تعانق الأمواج التي تستعد هي الأخرى إلى السبات، ويتلألأ لونها المائل إلى الحمرة والبرتقالي، والتي تكسبها السحر والجمال الذي لا ينتهي، يسارع عشاق لحظات الغروب والتأمل إلى الصعود إلى أعلى قمم الجبل المقابل للشاطئ، للاستمتاع بمنظر بانورامي يشبه الحلم.
وما إن يبدأ غسق الليل يسدل ظلامه، حتى تتعالى أنغام القيتارة، والطبول وليالي السمر المفعمة بالنشاط، فالمساء بإمسوان لا يختلف سحره على نهاره، هو دعوة أيضا للاسترخاء وتجديد الطاقة استعدادا ليوم جديد.
الداخل إذا إلى قرية "إمسوان" موعود، والخارج منها مولود بنفس جديد، بعيد عن صخب الروتين وضجيج المدن، هي "جنة راكبي الأمواج"، كما وصفتها مجلة "فوربس" الأمريكية، إذ صنفت شاطئها في الرتبة العاشرة ضمن قائمتها لأجمل الشواطئ عبر العالم.
على بعد 100 كيلومتر شمال أكادير، في اتجاه مدينة الصويرة، لابد أن يلفت نظرك، ذاك المشهد البانورامي لقرية صغيرة خجولة رسم البحر بلونه الفيروزي أزقتها الضيقة، حيث تعانق منحدراتها الصخرية أشجار التين والأركان، لتدخلك عالما خارجا عن المألوف.
وأنت تتقدم شيئا فشيئا نحو البحر، يجذبك نسيم عليل مالح يحمل رائحة المأكولات والمشاوي البحرية الطازجة المنبعثة من الميناء والتي ينصح بتجربتها كل من ذاق لذتها، فشاطئ "إمسوان" ليس مجرد امتدادات من الرمال ولكنه بوابة لتجربة لا تنسى.
تمتزج بقرية "الصيادين" ثقافة الرياضات المائية، خاصة ركوب الأمواج بالحياة اليومية للساكنة، فالمكان يعتبر مناسبا لعشاق ركوب الأمواج بالألواح الطويلة والمتوسطة، حيث يمكنهم الاستمتاع بأمواج ممتدة على أزيد من 800 متر، إذ يسمح هذا النوع من الأمواج بتعلم هذه الرياضة بسرعة، كما أن المعدات، ستجدها عند محلات عدة بالمنطقة تقترح كل ما يلزم لجميع المستويات، بل إن بعضها يقدم دروسا لتعليم ركوب الأمواج.
وفي هذا الصدد، قال عبد اللطيف مفتاح، مدرب لرياضة ركوب الموج بامسوان، إن منطقة إمسوان ذات صيت عالمي فيما يخص رياضة السورف، نظرا لأمواجها التي تعتبر من بين الأطول في القارة والعالم، مضيفا أن موسم رياضة ركوب الموج بامسوان يبدأ من شهر شتنبر إلى غاية شهر ماي من كل سنة، الأمر الذي يفسر الاقبال الكبير على الشاطئ من قبل ممارسي هذه الرياضة من خارج وداخل المغرب.
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن خليج "إمسوان" ينقسم إلى ثلاثة شواطئ مختلفة لممارسة "السورف" كل واحد يتميز بنوع معين من الموج، الأول يسمى بـ"الكاتيدرال"، والثاني بـ"الريف"، ثم شاطئ "باي"، مشيرا إلى أنه في فصل الصيف يكون الإقبال على تعلم هذه الرياضة مكثفا خاصة من قبل الأطفال.
من جهته، يقول محمد ربيبي، ابن العاصمة الرباط، الذي دفعه حبه وشغفه نحو رياضة السورف، إلى الاستقرار بقرية امسوان، إنه استطاع بفضل ظروف الشاطئ المواتية تعلم هذه الرياضة، كما أحرز عدة ألقاب محلية في فئة أقل من 18 سنة، داعيا الشباب إلى ممارسة هذه الرياضة لما لها من تأثير نفسي على الإنسان في ارتباطه بالطبيعة.
ويلقب سكان المنطقة قريتهم بـ"الخليج السحري"، الذي يتميز بصفاء مياهه، ونظافة شواطئه، التي تعرف إقبالا كبيرا، إذ توفر للمصطاف كل الظروف السليمة للاستمتاع بالبحر مع العائلة والأصدقاء، سواء من حيث المطاعم أو المبيت، إضافة إلى عدة أنشطة ترفيهية أخرى، كالقفز المظلي وممارسة "اليوغا" أو حتى ركوب القوارب الصغيرة.
وعندما تبدأ أشعة شمس النهار تعانق الأمواج التي تستعد هي الأخرى إلى السبات، ويتلألأ لونها المائل إلى الحمرة والبرتقالي، والتي تكسبها السحر والجمال الذي لا ينتهي، يسارع عشاق لحظات الغروب والتأمل إلى الصعود إلى أعلى قمم الجبل المقابل للشاطئ، للاستمتاع بمنظر بانورامي يشبه الحلم.
وما إن يبدأ غسق الليل يسدل ظلامه، حتى تتعالى أنغام القيتارة، والطبول وليالي السمر المفعمة بالنشاط، فالمساء بإمسوان لا يختلف سحره على نهاره، هو دعوة أيضا للاسترخاء وتجديد الطاقة استعدادا ليوم جديد.
الداخل إذا إلى قرية "إمسوان" موعود، والخارج منها مولود بنفس جديد، بعيد عن صخب الروتين وضجيج المدن، هي "جنة راكبي الأمواج"، كما وصفتها مجلة "فوربس" الأمريكية، إذ صنفت شاطئها في الرتبة العاشرة ضمن قائمتها لأجمل الشواطئ عبر العالم.