تفيد المؤشرات الراهنة لقطاع الجبنة السويسرية بأن العام الحالي قد يسجل لأول مرة تفوقا في قيمة الجبنة المستوردة على حساب الإنتاج المحلي.
وكشفت صحيفة “أرغاور تسايتونغ” أن سويسرا في طريقها لاستيراد جبنة أكثر مما تصدر في حصيلة العام الجاري، تحت وقع اتجاه المستهلكين المتزايد إلى المنتجات المستوردة الأرخص ثمنا.
وتم تصدير 28 ألف طن في الأشهر الخمسة الأولى، فيما تم استيراد 30500 طن، وهو ما يزعج منتجي الحليب السويسري ومشتقاته، علما أن الجبنة تشكل، فضلا عن قيمتها الاقتصادية بوصفها المحرك الحقيقي لقطاع الألبان، علامة جودة وطنية بالنسبة لسويسرا.
ومنذ العام 2007، يتبادل الاتحاد الأوروبي وسويسرا منتجات الجبنة بدون رسوم جمركية. وهذا يزيد من الضغط التنافسي على الأجبان السويسرية، الأغلى ثمنا من تلك المنتجة في الاتحاد الأوروبي “بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والجودة الفائقة للحليب ومنتجات الألبان السويسرية”، حسب المنتجين المحليين.
ويقول ممثلو القطاع السويسري إنه مع التضخم في أوروبا، فإن المنتجات الراقية من هذا القطاع، تعاني وتبيع أقل. وكذلك في الداخل، يعاني السويسريون، من انخفاض القوة الشرائية، فيتحولون إلى منتجات أرخص، أي الأجبان المستوردة.
وكشفت صحيفة “أرغاور تسايتونغ” أن سويسرا في طريقها لاستيراد جبنة أكثر مما تصدر في حصيلة العام الجاري، تحت وقع اتجاه المستهلكين المتزايد إلى المنتجات المستوردة الأرخص ثمنا.
وتم تصدير 28 ألف طن في الأشهر الخمسة الأولى، فيما تم استيراد 30500 طن، وهو ما يزعج منتجي الحليب السويسري ومشتقاته، علما أن الجبنة تشكل، فضلا عن قيمتها الاقتصادية بوصفها المحرك الحقيقي لقطاع الألبان، علامة جودة وطنية بالنسبة لسويسرا.
ومنذ العام 2007، يتبادل الاتحاد الأوروبي وسويسرا منتجات الجبنة بدون رسوم جمركية. وهذا يزيد من الضغط التنافسي على الأجبان السويسرية، الأغلى ثمنا من تلك المنتجة في الاتحاد الأوروبي “بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والجودة الفائقة للحليب ومنتجات الألبان السويسرية”، حسب المنتجين المحليين.
ويقول ممثلو القطاع السويسري إنه مع التضخم في أوروبا، فإن المنتجات الراقية من هذا القطاع، تعاني وتبيع أقل. وكذلك في الداخل، يعاني السويسريون، من انخفاض القوة الشرائية، فيتحولون إلى منتجات أرخص، أي الأجبان المستوردة.