أعلن الرئيس السنغالي، ماكي سال، أن "الدولة اتخذت جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة الأشخاص والممتلكات في جميع أنحاء التراب الوطني" ، وذلك في أعقاب أعمال العنف التي سجلت في البلاد بعد اعتقال المعارض عثمان سونكو، يوم الاثنين الماضي، بتهم من بينها "الدعوة إلى التمرد ".
وتحدث الرئيس السنغالي في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في أعقاب هجوم بعبوة حارقة خلف قتيلان وخمسة جرحى في داكار أول أمس الثلاثاء.
وقال ماكي سال، بحسب بيان لمجلس الوزراء، تلقت وكالة المغرب العربي للأنباء، نبسخة منه، إن منفذي الهجوم "صدرت في حقهم مذكرات بحث من أجل اعتقالهم وتحييد خطرهم ".
وأضاف البيان أن "رئيس الجمهورية ندد وأدان بشدة هذا العمل الإرهابي الإجرامي الشنيع ضد السكان الأبرياء". واعتبره "محاولات للتخريب وزعزعة الاستقرار" بالبلاد.
وأوضح وزير الداخلية أنطوان فيليكس ديومي ، الذي وصف هذا العمل بـ "الإرهابي" ، أن عبوة حارقة ألقيت على حافلة للركاب أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين في بلدة هان بيل إير في داكار.
وأشار المدعي العام بمحكمة دكار العليا، في بيان صحفي نشر أمس الأربعاء ،إلى أن "المعلومات والشهادات التي تم جمعها في مكان الحادث تفيد بأن سبعة ملثمين مسلحين ومجهزين بزجاجات المولوتوف، اقتحموا الحافلة ، وقاموا بسرقة بعض الركاب قبل إضرام النار فيها.
وذكر المدعي العام، بأن "التحقيقات التي تجريها عناصر من قسم البحوث في الدرك الوطني مستمرة" وأن "كل الأشخاص المتورطين في هذه الأعمال الخطيرة للغاية سيتم تعقبهم وتقديمهم للقضاء.
وتحدث الرئيس السنغالي في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في أعقاب هجوم بعبوة حارقة خلف قتيلان وخمسة جرحى في داكار أول أمس الثلاثاء.
وقال ماكي سال، بحسب بيان لمجلس الوزراء، تلقت وكالة المغرب العربي للأنباء، نبسخة منه، إن منفذي الهجوم "صدرت في حقهم مذكرات بحث من أجل اعتقالهم وتحييد خطرهم ".
وأضاف البيان أن "رئيس الجمهورية ندد وأدان بشدة هذا العمل الإرهابي الإجرامي الشنيع ضد السكان الأبرياء". واعتبره "محاولات للتخريب وزعزعة الاستقرار" بالبلاد.
وأوضح وزير الداخلية أنطوان فيليكس ديومي ، الذي وصف هذا العمل بـ "الإرهابي" ، أن عبوة حارقة ألقيت على حافلة للركاب أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين في بلدة هان بيل إير في داكار.
وأشار المدعي العام بمحكمة دكار العليا، في بيان صحفي نشر أمس الأربعاء ،إلى أن "المعلومات والشهادات التي تم جمعها في مكان الحادث تفيد بأن سبعة ملثمين مسلحين ومجهزين بزجاجات المولوتوف، اقتحموا الحافلة ، وقاموا بسرقة بعض الركاب قبل إضرام النار فيها.
وذكر المدعي العام، بأن "التحقيقات التي تجريها عناصر من قسم البحوث في الدرك الوطني مستمرة" وأن "كل الأشخاص المتورطين في هذه الأعمال الخطيرة للغاية سيتم تعقبهم وتقديمهم للقضاء.