وسط حضور مكثف لأعضاء الحكومة الموريتانية إلى جانب رؤساء الأحزاب وشيوخ القبائل، وممثلي السلك الدبلوماسي الأجنبي والعربي المعتمد بنواكشوط وبرلمانيين.. احتضنت إقامة سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا حميد شبار؛ يوم الأحد 30 يوليوز 2023 حفل استقبال حاشد بمناسبة الذكرى الـ 24 لعيد العرش؛ حضره كل من محمد سالم ولد مرزوك؛ وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، لمرابط ولد بناهي؛ وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة؛ انيانغ مامادو، وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ محمد يحي ولد سعيد، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، المكلف بالموريتانيين في الخارج.
كما حضر حفل الاستقبال جمع من كبار الموظفين في الدولة، بينهم د. يحيى كبد، المكلف بمهة في رئاسة الجمهورية، هند بنت عينينا، مستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية، العالية بنت منكوس، السفيرة الامينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، عمر محمد بابو، السفير مدير العالم العربي بالمديرية العامة للتعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والشخصيات العلمية وقادة الأحزاب السياسية، والاعلامين، وقادة الرأي من الفاعلين في المشهد الثقافي والأدبي؛ وجمع غفير من المدعوين.
تميز الحفل بخطاب ألقاه السفير حميد شبار، أعرب فيه عن تهانيه لموريتانيا على ما حققته من إنجازات ومكتسبات نوعية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعلى دورها الدبلوماسي المحوري الفعال في محيطها الإقليمي والقاري، متمنيا لها التوفيق في تنظيم القمة الاقتصادية العربية المرتقبة في نوفمبر 2023.
وأشاد الدبلوماسي المغربي بمستوى علاقات التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين والتي "تستمد قوتها من الإنتماء المشترك، وتثريها روابط ووشائج القربي والدم والجوار، والأخوة الصادقة لقائدي البلدين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والملك محمد السادس".
وذكر السفير شبار بالمؤهلات المتعددة التي قال إنها كفيلة بتمكين "البلدين من تحقيق تنمية شاملة في فضائهما الاقليمي"؛ لافتا إلى أن العلاقات المغرب وموريتانيا "شهدت زخما كبيرا خلال السنوات الأخيرة".
ولم يفت شبار التذكير بأن المغرب، ومنذ تولي الملك محمد السادس العرش، يعيش على إيقاع تحولات نوعية بفضل المخططات والأوراش الكبرى التي بادر إلى إطلاقها في كافة المجالات.
وأبرز ما حققته المملكة خلال العقدين الماضيين من تطور ملموس بفضل المشاريع المهيكلة التي مكنت من تحديث وتطوير وتنويع الاقتصاد الوطني، مما أهلها لولوج نادي الدول الصناعية.
كما حضر حفل الاستقبال جمع من كبار الموظفين في الدولة، بينهم د. يحيى كبد، المكلف بمهة في رئاسة الجمهورية، هند بنت عينينا، مستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية، العالية بنت منكوس، السفيرة الامينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، عمر محمد بابو، السفير مدير العالم العربي بالمديرية العامة للتعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والشخصيات العلمية وقادة الأحزاب السياسية، والاعلامين، وقادة الرأي من الفاعلين في المشهد الثقافي والأدبي؛ وجمع غفير من المدعوين.
تميز الحفل بخطاب ألقاه السفير حميد شبار، أعرب فيه عن تهانيه لموريتانيا على ما حققته من إنجازات ومكتسبات نوعية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعلى دورها الدبلوماسي المحوري الفعال في محيطها الإقليمي والقاري، متمنيا لها التوفيق في تنظيم القمة الاقتصادية العربية المرتقبة في نوفمبر 2023.
وأشاد الدبلوماسي المغربي بمستوى علاقات التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين والتي "تستمد قوتها من الإنتماء المشترك، وتثريها روابط ووشائج القربي والدم والجوار، والأخوة الصادقة لقائدي البلدين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والملك محمد السادس".
وذكر السفير شبار بالمؤهلات المتعددة التي قال إنها كفيلة بتمكين "البلدين من تحقيق تنمية شاملة في فضائهما الاقليمي"؛ لافتا إلى أن العلاقات المغرب وموريتانيا "شهدت زخما كبيرا خلال السنوات الأخيرة".
ولم يفت شبار التذكير بأن المغرب، ومنذ تولي الملك محمد السادس العرش، يعيش على إيقاع تحولات نوعية بفضل المخططات والأوراش الكبرى التي بادر إلى إطلاقها في كافة المجالات.
وأبرز ما حققته المملكة خلال العقدين الماضيين من تطور ملموس بفضل المشاريع المهيكلة التي مكنت من تحديث وتطوير وتنويع الاقتصاد الوطني، مما أهلها لولوج نادي الدول الصناعية.
وأبرز السفير المغربي تمكن الدينامية الدبلوماسية للمملكة، بتوجيهات ملكية، من تحقيق العديد من النجاحات، معززة بذلك مكانة المملكة على الساحة الدولية والإقليمية، مؤكدا على التطورات الإيجابية التي عرفتها قضية الوحدة الترابية للمملكة، والمتمثلة بالاعتراف المتزايد بسيادة المغرب على صحرائه من طرف عدد متزايد من الدول الوازنة من كل القارات.
كما لم يفت شبار التذكير بأن الملك جعل، كذلك، الدفاع عن قضايا القارة الأفريقية وقضايا العالم العربي والإسلامي في صلب اهتماماته، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ذكر بالمواقف الثابتة للمملكة في الدفاع المستميت عن الثوابت الإسلامية، التي تجسدت، مؤخرا، في مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على قرارا تقدمت به المملكة المغربية يدين حرق نسخ المصحف الشريف وخطاب الكراهية.
كما لم يفت شبار التذكير بأن الملك جعل، كذلك، الدفاع عن قضايا القارة الأفريقية وقضايا العالم العربي والإسلامي في صلب اهتماماته، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ذكر بالمواقف الثابتة للمملكة في الدفاع المستميت عن الثوابت الإسلامية، التي تجسدت، مؤخرا، في مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على قرارا تقدمت به المملكة المغربية يدين حرق نسخ المصحف الشريف وخطاب الكراهية.