شهد حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة المغرب في الأرجنتين، يوم الأحد 30 يوليوز 2023 في بوينوس أيريس، بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتولي الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين نجاح ا كبير ا بحضور نحو 400 شخصية من مختلف المشارب.
وتميز حفل الاستقبال الذي ن ظم في مقر إقامة سفير المغرب بالعاصمة الأرجنتينية بحضور كلاوديو خافيير روزينوايغ ، نائب كاتب الدولة في الخارجية ، وإدواردو كاسال ، المدعي العام الأرجنتيني، ومارسيلو كريستيان تارابو ، كونتراميرال بالبحرية الأرجنتينية، وسالومون بنحمو أنيدخار ، الحاخام الأكبر للأرجنتين، وخورخي نوبلوفيتس ، رئيس رابطة الجمعيات اليهودية الأرجنتينية، وعاموس لينيتزكي ، رئيس الجمعية الإسرائيلية التعاضدية للأرجنتين.
وحضر الحفل أيضا كبار المسؤولين من وزارة الشؤون الخارجية ومختلف الدوائر الحكومية والعديد من البرلمانيين ورجال أعمال والسفراء والمثقفين والإعلاميين وأعضاء من أبناء الجالية اليهودية من أصل مغربي وعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالأرجنتين.
وبهذه المناسبة، أعرب العديد من الضيوف لسفير المغرب يسير فارس عن خالص تهانيهم بمناسبة الاحتفال بعيد العرش ، ومتمنياتهم بالتوفيق والنجاح في مختلف المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب في عهد الملك.
وشدد السفير المغربي في كلمة بالمناسبة على التلاحم القائم بين العرش والشعب المغربي المعروف بإخلاصه وتفاؤله وتسامحه وانفتاحه.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، "تحت قيادة جلالة الملك، انخرط المغرب في تحول جذري نحو الحداثة، جاعلا من أصالته المحفز الرئيسي للتنمية والرفاهية والازدهار".
وسلط فارس، في هذا الصدد، الضوء على الإصلاحات الرئيسية التي قامت بها المملكة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية والدينية ، مبرزا بشكل خاص النجاحات الاقتصادية التي تحققت في مجال صناعة السيارات والطيران والأسمدة والخدمات اللوجستية والطاقات المتجددة والسياحة ، إلخ.
وفي السياق، ذكر السفير المغربي بمشروعين رئيسيين على وجه الخصوص يشهدان على وجاهة الخيارات التي اتخذها المغرب: خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي ومشروع XLink الذي سيوفر الطاقة النظيفة لأكثر من 7 ملايين منزل بريطاني بحلول نهاية هذا العقد.
وعلى الصعيد الدبلوماسي ، أكد السفير أن المغرب ، بفضل جلالة الملك، تمكن من التكيف مع المتغيرات في العالم وفضل اختيار مقاربة متعددة الأطراف للدفاع عن مصالحه ، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية.
وأوضح الدبلوماسي المغربي أن "مسألة الصحراء تشكل العمود الفقري للسياسة الخارجية للدولة المغربية، حيث أن السيادة الوطنية والوحدة الترابية يشكلان النظارة التي يتم من خلالها تقييم علاقاتنا مع شركائنا".
وبشأن علاقات المغرب بأمريكا اللاتينية ، أكد فارس أن الطرفين يجمعهما تراث ثقافي ولغوي وقيم ومبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
أما بالنسبة للأرجنتين ، فإن البلدين يحافظان على "علاقات ممتازة" انعكست في تقارب وجهات النظر السياسية وازدهار التجارة مما يضع هذا البلد في مرتبة الوجهة الثانية للصادرات المغربية في أمريكا اللاتينية والمصدر الثالث للواردات المغربية من المنطقة.
خلال هذا الحفل ، تابع الجمهور شريطا يسلط الضوء على مشاريع البنية التحتية الرئيسية المنجزة أو قيد الإنجاز في المغرب.
وتميز حفل الاستقبال الذي ن ظم في مقر إقامة سفير المغرب بالعاصمة الأرجنتينية بحضور كلاوديو خافيير روزينوايغ ، نائب كاتب الدولة في الخارجية ، وإدواردو كاسال ، المدعي العام الأرجنتيني، ومارسيلو كريستيان تارابو ، كونتراميرال بالبحرية الأرجنتينية، وسالومون بنحمو أنيدخار ، الحاخام الأكبر للأرجنتين، وخورخي نوبلوفيتس ، رئيس رابطة الجمعيات اليهودية الأرجنتينية، وعاموس لينيتزكي ، رئيس الجمعية الإسرائيلية التعاضدية للأرجنتين.
وحضر الحفل أيضا كبار المسؤولين من وزارة الشؤون الخارجية ومختلف الدوائر الحكومية والعديد من البرلمانيين ورجال أعمال والسفراء والمثقفين والإعلاميين وأعضاء من أبناء الجالية اليهودية من أصل مغربي وعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالأرجنتين.
وبهذه المناسبة، أعرب العديد من الضيوف لسفير المغرب يسير فارس عن خالص تهانيهم بمناسبة الاحتفال بعيد العرش ، ومتمنياتهم بالتوفيق والنجاح في مختلف المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب في عهد الملك.
وشدد السفير المغربي في كلمة بالمناسبة على التلاحم القائم بين العرش والشعب المغربي المعروف بإخلاصه وتفاؤله وتسامحه وانفتاحه.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، "تحت قيادة جلالة الملك، انخرط المغرب في تحول جذري نحو الحداثة، جاعلا من أصالته المحفز الرئيسي للتنمية والرفاهية والازدهار".
وسلط فارس، في هذا الصدد، الضوء على الإصلاحات الرئيسية التي قامت بها المملكة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية والدينية ، مبرزا بشكل خاص النجاحات الاقتصادية التي تحققت في مجال صناعة السيارات والطيران والأسمدة والخدمات اللوجستية والطاقات المتجددة والسياحة ، إلخ.
وفي السياق، ذكر السفير المغربي بمشروعين رئيسيين على وجه الخصوص يشهدان على وجاهة الخيارات التي اتخذها المغرب: خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي ومشروع XLink الذي سيوفر الطاقة النظيفة لأكثر من 7 ملايين منزل بريطاني بحلول نهاية هذا العقد.
وعلى الصعيد الدبلوماسي ، أكد السفير أن المغرب ، بفضل جلالة الملك، تمكن من التكيف مع المتغيرات في العالم وفضل اختيار مقاربة متعددة الأطراف للدفاع عن مصالحه ، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية.
وأوضح الدبلوماسي المغربي أن "مسألة الصحراء تشكل العمود الفقري للسياسة الخارجية للدولة المغربية، حيث أن السيادة الوطنية والوحدة الترابية يشكلان النظارة التي يتم من خلالها تقييم علاقاتنا مع شركائنا".
وبشأن علاقات المغرب بأمريكا اللاتينية ، أكد فارس أن الطرفين يجمعهما تراث ثقافي ولغوي وقيم ومبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
أما بالنسبة للأرجنتين ، فإن البلدين يحافظان على "علاقات ممتازة" انعكست في تقارب وجهات النظر السياسية وازدهار التجارة مما يضع هذا البلد في مرتبة الوجهة الثانية للصادرات المغربية في أمريكا اللاتينية والمصدر الثالث للواردات المغربية من المنطقة.
خلال هذا الحفل ، تابع الجمهور شريطا يسلط الضوء على مشاريع البنية التحتية الرئيسية المنجزة أو قيد الإنجاز في المغرب.