في تربية الماشية من طرف بدو الصحراء تاتي الإبل في المقدمة، وعادة ما يتنافس البدو على جودة الإبل وجمالها بناء على معايير معينة ومشتركة بين جميع الكسابة بالصحراء، وهي معايير تتقاطع في مجملها مع الكثير مع تلك المعمول بها في الخليج عامة والإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص.
وقد كانت هذه المعايير حاضرة، في المسابقة التي نظمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار فعاليات موسم طانطان في نسختها الـ16، التي تحرص من خلالها على تشجيع و تثمين هذا التراث اللامادي، وذلك بتخصيص جوائز في مختلف فئات وأعمار الإبل والنوق، وقد شارك فيها العشرات من مربي الإبل من مختلف المدن الجنوبية،وذلك بساحة السلم والتسامح بطانطان...
وقد كانت هذه المعايير حاضرة، في المسابقة التي نظمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار فعاليات موسم طانطان في نسختها الـ16، التي تحرص من خلالها على تشجيع و تثمين هذا التراث اللامادي، وذلك بتخصيص جوائز في مختلف فئات وأعمار الإبل والنوق، وقد شارك فيها العشرات من مربي الإبل من مختلف المدن الجنوبية،وذلك بساحة السلم والتسامح بطانطان...
وصرح مدير فعاليات الترفيه لموسم طانطان، محمد عبد الله المنيري إن المسابقة بصفة عامة تهدف إلى التشجيع على الاهتمام بالمواشي عامة والإبل على وجه الخصوص، باعتبار أنها رمز للهوية العربية، وإن مقاييس جمال الإبل عموما موحدة، وإن القواسم مشتركة، مما يعطي مصداقية لهذه المسابقة التي تعتمد مجموعة من المواصفات التي يتفق عليها الكسابة عموما والتي تشترط أن يكون الجمال طبيعيا لدى الجمل أو الناقة، بحسب لونها وسلالتها وحجم رأسها الذي يجب أن يكون كبيرا ورقبتها التي يشترط أن تكون رفيعة وطويلة في إشارة إلى الأبهة و النخوة.