قالت صحيفة " نيوز داي " الفرنسية إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يعتبر بشكل غير مباشر أن شهادة ميلاد بلده تعود الى عام 1962، وأن رابطة البنوة الطبيعية موجودة بين باريس والجزائر العاصمة، وأنه على الرغم من الاستقلال، فإن الحبل السري لم يتم قطعه بعد، مضيفا بأن المجلس العسكري الذي يلعب دور الضحية في علاقته بفرنسا لا يريد بأي حال من الأحوال تحمل المسؤولية عن الحالة الكارثية التي أوصل إليه بلده .
وأضافت الصحيفة أنه و بعد ما يقرب من 61 عاما من الاستقلال الذي منحه ديغول للقسم الفرنسي السابق بعد الاستفتاء، تواصل الطبقة السياسية المسنة الجزائرية إعادة صياغة أسطورة الانتصار "البطولي" لجبهة التحرير الوطني، مشيرة بأنه باستثناء عدد قليل من عمليات حرب العصابات في المناطق الحضرية ، لم يُلاحظ أي نصر عسكري خلال الحرب الجزائرية بين عامي 1954 و 1962. باعتراف القادة الفرنسيين أنفسهم، في حين أن جزءًا كبيرًا من البلدان الأفريقية كان مستقلاً بالفعل ، وكانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي يضغطان على ديغول ، كان على فرنسا التخلص من واحدة من آخر مستعمراتها الأفريقية مع إبقائها في حظيرة اتفاقيات إيفيان ، مما يسمح لفرنسا بالاستمرار في استغلال الموارد الأحفورية الجزائرية وإجراء التجارب النووية ومواصلة مناوراتها العسكرية على الحدود المالية.
وكشفت " نيوز داي " أن الوثائق التي رفعت عنها السرية من المديرية العامة للأمن العام تشير الى أن آخر جندي فرنسي غادر الجزائر كان عام 1978، مضيفة بأن تقمص دور الضحية من طرف النظام العسكري الجزائري يتناقض مع " الأسطورة الرجولية " التي افتخر بها بومدين ، وهي موجودة فقط لإبقاء السكان في حالة خمول مستمر، وتركههم فريسة لنظام الجنرالات، مؤكدة بأن الأساطير التأسيسية للدولة الجزائرية بنيت على الأكاذيب، مقدمة مثال ادعاء وفاة عبان رمضان في " ميدان الشرف " والتي نشرت في الصفحة الأولى من جريدة " المجاهد " عام 1958 ، في حين أنه اغتيل في المغرب على يد خصومه داخل جبهة التحرير الوطني نهاية عام 1957، وهو الأمر الذي اعتبرته بمثابة " ابتزاز للذاكرة " .
وأضافت الصحيفة أنه و بعد ما يقرب من 61 عاما من الاستقلال الذي منحه ديغول للقسم الفرنسي السابق بعد الاستفتاء، تواصل الطبقة السياسية المسنة الجزائرية إعادة صياغة أسطورة الانتصار "البطولي" لجبهة التحرير الوطني، مشيرة بأنه باستثناء عدد قليل من عمليات حرب العصابات في المناطق الحضرية ، لم يُلاحظ أي نصر عسكري خلال الحرب الجزائرية بين عامي 1954 و 1962. باعتراف القادة الفرنسيين أنفسهم، في حين أن جزءًا كبيرًا من البلدان الأفريقية كان مستقلاً بالفعل ، وكانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي يضغطان على ديغول ، كان على فرنسا التخلص من واحدة من آخر مستعمراتها الأفريقية مع إبقائها في حظيرة اتفاقيات إيفيان ، مما يسمح لفرنسا بالاستمرار في استغلال الموارد الأحفورية الجزائرية وإجراء التجارب النووية ومواصلة مناوراتها العسكرية على الحدود المالية.
وكشفت " نيوز داي " أن الوثائق التي رفعت عنها السرية من المديرية العامة للأمن العام تشير الى أن آخر جندي فرنسي غادر الجزائر كان عام 1978، مضيفة بأن تقمص دور الضحية من طرف النظام العسكري الجزائري يتناقض مع " الأسطورة الرجولية " التي افتخر بها بومدين ، وهي موجودة فقط لإبقاء السكان في حالة خمول مستمر، وتركههم فريسة لنظام الجنرالات، مؤكدة بأن الأساطير التأسيسية للدولة الجزائرية بنيت على الأكاذيب، مقدمة مثال ادعاء وفاة عبان رمضان في " ميدان الشرف " والتي نشرت في الصفحة الأولى من جريدة " المجاهد " عام 1958 ، في حين أنه اغتيل في المغرب على يد خصومه داخل جبهة التحرير الوطني نهاية عام 1957، وهو الأمر الذي اعتبرته بمثابة " ابتزاز للذاكرة " .