.gif)
نزار بركة، وزير التجهيز والماء كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء عن تراجع حصة الفرد من الماء، في إشارة إلى الإجهاد المائي الشديد الذي تعيشه الفرشاة المائية.
وأوضح في عرض حول السياسة المائية ببلادنا لمواجهة تداعيات الجفاف، والظواهر الطبيعية القصوى، قدمه اليوم الثلاثاء 30 ماي 2023، بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في إطار جلسة إنصات لإعداد التقرير السنوي للمجلس، أن الإمكانيات المائية محدودة، حيث بلغت نسبة الموارد المائية الطبيعية حاليا 606 م3 للفرد خلال السنة أي أقل من 1000 م3 للفرد في السنة المعترف بها على أنها عتبة نقص المياه.
نزار بركة كشف أيضا عن عدم انتظام الواردات المائية في الزمان، بحيث أزيد من نصف الموارد المائية السطحية تتمركز بأحواض الشمال الغربي، حيث تغطي حوضي سبو واللوكوس 7 في المائة من المساحة الوطنية، مما يبرز أن الوضع أسوء في باقي ربوع المغرب.
وسجلت الواردات المائية بالسدود أدنى واردات منذ 1945، بحيث بلغت الواردات المائية المسجلة سنة 2021=2022 : 1989 مليون م3، مبرزا عجز الواردات المائية بـ83 في المائة بالنسبة لمعدل واردات السنة العادية، كما سجل عجز الواردات المائية بـ62 في المائة بالنسبة لمعدل واردات السنة السابقة.
وفيما يتعلق بالمياه السطحية، أبرز المتحدث ذاته أن الفترة بين سنتي 2018+2022 فترة تميزت بتعاقب سنوات الجفاف، مع عجز متتالي 54 في المائة، 71 في المائة، 59 في المائة، 83 في المائة، مقارنة بالمتوسط السنوي للواردات المائية.
وسجلت الفترة بين سنتي 2018+2022 أدنى مستوى للواردات المائية منذ 1945.
أما المياه الجوفية فقد سجلت جل الطبقات الجوفية بالمملكة انخفاضا في المستويات المائية، ويختلف انخفاض مستويات المياه من طبقة جوفية إلى أخرى، فيما شهدت الطبقة الجوفية لسوس تطورا في انخفاض مستوى مياه الطبقات الجوفية لزاكورة، وجبل الحمرا، وسايس على التوالي6.85 _م، و6-م، هذا بالإضافة إلى الاستغلال المفرط للمياه الجوفية.
وتراوح متوسط التساقطات المطرية المسجلة خلال الفترة من 2022-09-01 إلى 2023-05-24 على مستوى المملكة من 31,5 ملم إلى 372 ملم، مع حد تراكمي بلغ أقصاه 1038 ملم في محطة جبل لاودكا في حوض سبو. يقدر الحجم الإجمالي للواردات المائية بجميع السدود الكبرى
للمملكة حوالي 3,16 مليار م.3، ومقارنة مع واردات السنة الماضية، سجلت هذه الواردات المائيةزيادة قدرت بـ٪92 +، فيما بلغ المخزون المائي للسدود في 24 ماي 2023 حوالي 5,20 مليار م3، أي بنسبة ملئ 32,3 في المائة مقابل 33,5 في المائة السنة الماضية.
وأوضح في عرض حول السياسة المائية ببلادنا لمواجهة تداعيات الجفاف، والظواهر الطبيعية القصوى، قدمه اليوم الثلاثاء 30 ماي 2023، بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في إطار جلسة إنصات لإعداد التقرير السنوي للمجلس، أن الإمكانيات المائية محدودة، حيث بلغت نسبة الموارد المائية الطبيعية حاليا 606 م3 للفرد خلال السنة أي أقل من 1000 م3 للفرد في السنة المعترف بها على أنها عتبة نقص المياه.
نزار بركة كشف أيضا عن عدم انتظام الواردات المائية في الزمان، بحيث أزيد من نصف الموارد المائية السطحية تتمركز بأحواض الشمال الغربي، حيث تغطي حوضي سبو واللوكوس 7 في المائة من المساحة الوطنية، مما يبرز أن الوضع أسوء في باقي ربوع المغرب.
وسجلت الواردات المائية بالسدود أدنى واردات منذ 1945، بحيث بلغت الواردات المائية المسجلة سنة 2021=2022 : 1989 مليون م3، مبرزا عجز الواردات المائية بـ83 في المائة بالنسبة لمعدل واردات السنة العادية، كما سجل عجز الواردات المائية بـ62 في المائة بالنسبة لمعدل واردات السنة السابقة.
وفيما يتعلق بالمياه السطحية، أبرز المتحدث ذاته أن الفترة بين سنتي 2018+2022 فترة تميزت بتعاقب سنوات الجفاف، مع عجز متتالي 54 في المائة، 71 في المائة، 59 في المائة، 83 في المائة، مقارنة بالمتوسط السنوي للواردات المائية.
وسجلت الفترة بين سنتي 2018+2022 أدنى مستوى للواردات المائية منذ 1945.
أما المياه الجوفية فقد سجلت جل الطبقات الجوفية بالمملكة انخفاضا في المستويات المائية، ويختلف انخفاض مستويات المياه من طبقة جوفية إلى أخرى، فيما شهدت الطبقة الجوفية لسوس تطورا في انخفاض مستوى مياه الطبقات الجوفية لزاكورة، وجبل الحمرا، وسايس على التوالي6.85 _م، و6-م، هذا بالإضافة إلى الاستغلال المفرط للمياه الجوفية.
وتراوح متوسط التساقطات المطرية المسجلة خلال الفترة من 2022-09-01 إلى 2023-05-24 على مستوى المملكة من 31,5 ملم إلى 372 ملم، مع حد تراكمي بلغ أقصاه 1038 ملم في محطة جبل لاودكا في حوض سبو. يقدر الحجم الإجمالي للواردات المائية بجميع السدود الكبرى
للمملكة حوالي 3,16 مليار م.3، ومقارنة مع واردات السنة الماضية، سجلت هذه الواردات المائيةزيادة قدرت بـ٪92 +، فيما بلغ المخزون المائي للسدود في 24 ماي 2023 حوالي 5,20 مليار م3، أي بنسبة ملئ 32,3 في المائة مقابل 33,5 في المائة السنة الماضية.
