غادة الصنهاجي تتوسط سعيد منتسب (يمينا) وعز الدين بوركة بالمكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني، وبشراكة مع نادي القراءة "ابن حزم"، تم يوم السبت 20 ماي 2023، تنظيم لقاء أدبي، احتفاء بأحدث إصدارات الشاعر والإعلامي عبد العزيز كوكاس، المعنون ب "حبل قصير للمشنقة".
وتخللت فعاليات هذا اللقاء الأدبي، الذي سهرت على تأطيره بشرى البكاري، بصفتها أستاذة مشرفة على نادي القراءة بالثانوية الإعدادية "ابن حزم"، ومن تقديم الإعلامية غادة الصنهاجي، قراءات لمثقفين، يجمعهما ولعهم بالشعر والأدب، هما كل من الكاتب والصحافي سعيد منتسب والناقد والشاعر عز الدين بوركة.
وعن كتابه الشذري، المعنون ب "حبل قصير للمشنقة"، يقول كوكاس في تصريح صحافي لـ "أنفاس بريس"، أنه يتضمن شذرات مليئة بالألم وبقلق أسئلة الوجود، فما يحرك الكتابة لدى الشاعر كما أعلن في شذراته هو الألم، جرح الوجود، لعبة الحياة والموت ومتاهات الحب وجنونه والغياب والنفس والمرأة والإنسان، الوطن، الجنس، الحب وغيرها، كلها تيمات تنتظم في سلك جديد إبداعات كوكاس.
وعن كتابه الشذري، المعنون ب "حبل قصير للمشنقة"، يقول كوكاس في تصريح صحافي لـ "أنفاس بريس"، أنه يتضمن شذرات مليئة بالألم وبقلق أسئلة الوجود، فما يحرك الكتابة لدى الشاعر كما أعلن في شذراته هو الألم، جرح الوجود، لعبة الحياة والموت ومتاهات الحب وجنونه والغياب والنفس والمرأة والإنسان، الوطن، الجنس، الحب وغيرها، كلها تيمات تنتظم في سلك جديد إبداعات كوكاس.
ويلمس القارئ من خلال هذا المولود الأدبي، كيف يتم تحويل الذات إلى مجال للتفكير والتأمل والمساءلة، لنجد أنفسنا أمام ذات متصدعة، منشطرة على نفسها.
كما يرسم كوكاس في حبل "قصير للمشنقة" مسارا تأمليا وفلسفيا إن صح القول في قضايا أرقت البشرية لكن بالكثير من اللعب، الذي هو المفتاح لفهم هذه التجربة الشذرية المثيرة التي تقع على الحدود بين الشعر والنثر.
وقد مثل الصحافي والشاعر في تصريح لـ "أنفاس بريس"، الكتابة الشذرية، ب "قطع صغيرة من ذهب لها فرادتها وتفردها عن الكتابة المعهودة في التواصل العادي أو في الكتابات النسقية المألوفة، هي قطع صغيرة كرؤوس النمل من ذهب الروح، لآلئ وجواهر خالصة ترصع البياض بنشوة الفرح، لخفتها وسرعتها تسخر بمرح من العابر واليومي، تتفرق شذر مدر على بياض الصفحة راسمة مفازات التيه لمن يولع بجمع نثار الدرر بدل ما تساقط من كلام.. لأن الكلام جماعي والشذرة فردية موجهة لانتهاك حرمة المقول والمتماسك وتفكيك اليقينيات.. لا شذرة تكتب في حضرة الوعي أو بتأمل العلاقات بين الأشياء في حدود تمظهرها الخادع، في الشذرة ننطلق مما حولنا، لكن شيئا خفيا وعميقا فينا هو الذي يحدد العلاقات الملتبسة بين الأشياء بوضوح جلي في لمحة بصر، ثم يذوب في الغموض".
ونشير إلى أنه في ظرف شهر واحد، كشف عبد العزيز كوكاس عن ثلاثة إصدارات، صادرة كلها عن منشورات النورس، فإلى جانب كتاب “حبل قصير للمشنقة”، المحتفى به اليوم، المكون عن 181 صفحة، والذي يعتبر تعميقا لعمل كوكاس الشذري الأول “الصحو مثير للضجر”، كشف هذا الأخير عن كل من كتابه "ليكن هناك نور"، الجزء الثالث من سلسلة أحلام غير منتهية الصلاحية وديوان "رائحة الله".
