دعا المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، قيادتي الجيش والدعم السريع للجلوس على طاولة تفاوض تضم العسكريين والمدنيين للوصول لحلول دائمة توقف النزاع المسلح وتتوصل لصيغة تضمن السلام والأمن والتداول السلمي للسلطة.
كما حث المتحدث خالد عمر يوسف عبر حسابه على "تويتر" الجيش والدعم السريع على العمل لإنجاح هدنة "مستقرة" لأغراض إنسانية، والعمل للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل بآليات مراقبة فعالة.
ودعا يوسف القوى المدنية لتشكيل أوسع جبهة "تناهض الحرب وتوقفها وتتصدى لمخططات النظام البائد".
كذلك أكد على ضرورة أن تضغط تلك الجبهة لوقف إطلاق النار والدفع إلى التفاوض لإنهاء الحرب ومعالجة القضايا الرئيسية بما فيها التأسيس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، والوصول لجيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة.
وقال يوسف إن "هذه الحرب لن ينتصر فيها أحد وستفقدنا السودان بصورة لن نستعيده بعدها أبدا"، مؤكدا أن هناك فرصة لإيقاف الحرب ووضع البلاد على الطريق الصحيح.
يذكر أن القتال العنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد كان انطلق الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه، وفي حصيلة مؤقتة سقط أزيد من 400 قتيل، فيما تستمر عمليات الإجلاء من البلد بكيفية سريعة.
كما حث المتحدث خالد عمر يوسف عبر حسابه على "تويتر" الجيش والدعم السريع على العمل لإنجاح هدنة "مستقرة" لأغراض إنسانية، والعمل للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل بآليات مراقبة فعالة.
ودعا يوسف القوى المدنية لتشكيل أوسع جبهة "تناهض الحرب وتوقفها وتتصدى لمخططات النظام البائد".
كذلك أكد على ضرورة أن تضغط تلك الجبهة لوقف إطلاق النار والدفع إلى التفاوض لإنهاء الحرب ومعالجة القضايا الرئيسية بما فيها التأسيس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، والوصول لجيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة.
وقال يوسف إن "هذه الحرب لن ينتصر فيها أحد وستفقدنا السودان بصورة لن نستعيده بعدها أبدا"، مؤكدا أن هناك فرصة لإيقاف الحرب ووضع البلاد على الطريق الصحيح.
يذكر أن القتال العنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد كان انطلق الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه، وفي حصيلة مؤقتة سقط أزيد من 400 قتيل، فيما تستمر عمليات الإجلاء من البلد بكيفية سريعة.