الفاعل الجمعوي حسن الرامي قال الفاعل الجمعوي حسن الرامي إن رئيس جماعة ايموزار كندر واجه الكثير من العراقيل من بعض المنتخبين الذين طالما تحكموا في دواليب التدبير المحلي لمدة 12 سنة خشية انكشاف حجم التجاوزات والاختلالات التي سجلت في عهد المجالس السابقة، مقدما مثال الملعب البلدي الذي صرف عليه مبلغ كبير يصل إلى 800 مليون سنتيم، لكن واقع حاله – يضيف الرامي – كارثي ويبعث على الحزن الشديد، والمسبح البلدي الذي تم تأهيله في عهد المجلس السابق بمبلغ 700 مليون سنتيم، لكن واقعه يؤلم بشكل كبير، وأوضح الرامي أن لخصم واجه العراقيل من طرف المعارضة من أجل الضغط عليه ودفعه لتقديم الاستقالة، كي يتولوا تدبير شؤون مجلس جماعة ايموزار كندر.
وجوابا عن سؤال لجريدة " أنفاس بريس " يتعلق بافتقاد مصطفى لخصم للحنكة والتجربة السياسية أشار الرامي أن لخصم رياضي ولج المجال السياسي حديثا، وهو يراكم حاليا خبراته وتجاربه في هذا المجال علما أن له رغبة صادقة في التغيير وتحقيق التنمية بإيموزار كندر، مضيفا بأن هذا المعطى لا ينتقص من قيمته خصوصا مع وجود أشخاص أميين لا يميزون بين " الليف والزرواطة " في البرلمان، فما بالك بشخص مثقف وله رغبة في التغيير، فضلا عن شعبيته الكبيرة داخل المغرب وخارجه كبطل للعالم لمدة 12 عاما.
وقال الرامي إن لخصم بذل جهودا كبيرة لجلب عدد من المشاريع لتنمية ايموزار كندر، كما حاول تجديد اتفاقية التدبير المفوض مع شركة النظافة لكن جوبه بالرفض من قبل معارضيه في المجلس، وبالتالي فهم يحاولون ما أمكن عرقلة ما يمكن عرقلته من مشاريع بدل التفكير في مصالح المدينة.
ودعا الرامي خصوم لخصم إلى منحه فرصة لإنجاز البرنامج التنموي الذي يطمح لتحقيقه قبل تسليط سهام الانتقادات، خصوصا أنه لم يمر على انتخابه سوى سنتين.
كما تطرق الرامي الى الوضع الكارثي الذي تعاني منه ايموزار بسبب تراكم الأزبال نتيجة غياب شركة النظافة، حيث تحاول جماعة ايموزار بإمكانياتها الذاتية المحدودة تدبير هذا المرفق، إلى جانب تطوع الساكنة لجمع القمامة في نهاية الأسبوع ..
وعن الحلول المقترحة للخروج من هذا الوضع، أشار الرامي أن الحل يكمن في فسح المجال أمامه من أجل تسيير شؤون جماعة ايموزار كندر، مؤكدا بأن لخصم قادر على إعادة ترميم أغلبيته.
وشدد الرامي على أهمية إيجاد حل في أقرب وقت لمشكل النظافة، علما أن فصل الصيف على الأبواب والذي يعرف توافد السياح من مختلف مناطق المملكة لايموزار كندر لقضاء عطلتهم السياحية.
يذكر أن مصطفى لخصم فقد أغلبيته، مما جعل الكفة ترجح لصالح المعارضة التي يقودها حزب التقدم والاشتراكية الذي كان يقود المجلس في التجارب السابقة بفارق لا يتعدى صوت واحد ( 13 منتخب يدعم التحالف الذي يقوده لخصم مقابل 14 منتخبا يصطف مع المعارضة ) .
