على هامش المؤتمر التاسع عشر لأمراض الكلي الذي نظم بمدينة الدار البيضاء، بتعاون بين المكتب العلمي للجمعية المغربية لطب الكلي SMN. جريدة "أنفاس بريس" وبتنسيق مع الدكتور أنور الشرقاوي، أجرت حوارات مع أطباء أخصائيين مغاربة، تونسيين ومن دول إفريقيا جنوب الصحراء ومن فرنسا.
كما تم تسجيل حوارات مع مرضى مغاربة ٱستفادوا من زرع الكلية بفضل فرق طبية 100% مغربية.
الجريدة تنشر اليوم حوارا مع البروفيسور محمد الريحاني، أخصائي أمراض الكلي ومدير المستشفى الجامعي سوس ماسة بأكادير.
كما تم تسجيل حوارات مع مرضى مغاربة ٱستفادوا من زرع الكلية بفضل فرق طبية 100% مغربية.
الجريدة تنشر اليوم حوارا مع البروفيسور محمد الريحاني، أخصائي أمراض الكلي ومدير المستشفى الجامعي سوس ماسة بأكادير.
الدكتور أنور الشرقاوي: لنتحدث عن الترسانة القانونية الجديدة التي ستفيد المنظومة الصحية.
البروفسور الريحاني: بداية هناك عدد من القوانين الجديدة التي ستغير المنظومة الصحية على الصعيد الوطني، منها التجمعات الصحية الجهوية وتكمن أهميتها في جمع المؤسسات الصحية من المستشفى الجامعي إلى المركز الصحي في مؤسسة عمومية واحدة. كل هذا في مصلحة المرضى من خلال تنسيق فعال بين هذه المؤسسات تحت إدارة وحيدة وبدفتر، صحي رقمي واحد لكل مريض.
الدفتر سيمكن من متابعة مسلسل المراحل الاستشفائية للمريض، علما أن لكل مركز أو مؤسسة لها تخصصها وحدود تدخلها في المسار العلاجي.
الدفتر سيمكن من متابعة مسلسل المراحل الاستشفائية للمريض، علما أن لكل مركز أو مؤسسة لها تخصصها وحدود تدخلها في المسار العلاجي.
هل تم الشروع في هذا البرنامج الصحي الجهوي؟
فعلا انطلق العمل في تنزيل هذا البرنامج الذي يشمل من 40 إلى 50 مسلك في مختلف التخصصات. وكانت البداية بالجهات مع المسالك التي تعاني من مشاكل.. مثلا نحن بأكادير لم نبدأ بأمراض الكلي ولكن بدأنا بالمستعجلات والولادة والصدمات الرأسية. بعد ذلك سننتقل إلى الجوانب والتخصصات الأخرى ومنها أمراض الكلي.
ما هو الفرق بين مختلف الطرق العلاجية لأمراض الكلي؟
فعلا انطلق العمل في تنزيل هذا البرنامج الذي يشمل من 40 إلى 50 مسلك في مختلف التخصصات. وكانت البداية بالجهات مع المسالك التي تعاني من مشاكل.. مثلا نحن بأكادير لم نبدأ بأمراض الكلي ولكن بدأنا بالمستعجلات والولادة والصدمات الرأسية. بعد ذلك سننتقل إلى الجوانب والتخصصات الأخرى ومنها أمراض الكلي.
ما هو الفرق بين مختلف الطرق العلاجية لأمراض الكلي؟
هناك ثلاثة وسائل للعلاج لكن أهمها وأنجعها هي زراعة الكلي، وهناك أيضا تصفية الدم حيث يضطر المريض إلى الذهاب ثلاث مرات في الأسبوع إلى مركز العلاج، وهو ما يطرح مشاكل حقيقية لبعض المرضى كالتلاميذ والطلبة والمشتغلين ببعض القطاعات الخاصة التي تفرض الحضور اليومي.
ونحن الان في اتجاه أن المريض يتكلف بنفسه ويقوم بتصفية الدم بنفسه ببيته دون التنقل إلى مركز العلاج، وهو ما يتيح لكل مريض إمكانية تدبير الوقت حسب الظروف دون أن يفرط في دراسته أو عمله وخاصة للقاطنين في المناطق النائية البعيدين عن مراكز العلاج.
أين وصل زرع الكلي بالمغرب؟ وهل سيظل الزرع مقتصرا على مراكز بمدن قليلة؟
أين وصل زرع الكلي بالمغرب؟ وهل سيظل الزرع مقتصرا على مراكز بمدن قليلة؟
للأسف زراعة الكلي في المغرب متأخرة مقارنة مع بعض الدول العربية دون الحديث عن دول أوروبا وأمريكا وكندا.
نحن متأخرون كثيرا رغم وجود الكفاءة المغربية. المشكل يكمن في بعض الفصول القانونية. مثلا المريض بالكلي في فرنسا الذي وصل إلى مرحلة الموت السريري يعتبره القانون الفرنسي متبرعا إلا أن يثبت العكس.
لكن في المغرب المريض يعتبر غير متبرع إلى أن يثبت العكس وهذا إشكال نعاني منه.
لذا فإن دورنا ومسؤوليتنا جميعا في مسألة التبرع حاضرة. علينا كأطباء وإعلاميين وعلماء ومجتمع مدني أن ننخرط في التحسيس بأهمية التبرع بالأعضاء.
وجوابا على مراكز الزرع، كنا نتوفر على خمسة مراكز لزرع الكلي. الآن أصبح لدينا سبع مستشفيات جامعية بعد مركزي طنجة وأكادير، وهناك مراكز أخرى سترى النور قريبا.
هل يمكن أن نبشر ونخبر ساكنة سوس ماسة بتاريخ أول زرع للكلي بمركز أكادير؟
المستشفى الجامعي سوس ماسة في مرحلة إعداده النهائية وتجهيزه يشهد وتيرة سريعة. لذا أقول إنه يمكن الشروع في زراعة الكلي به في أفق سنتين.
ليس المهم هو بداية الزرع، ولكن الاستمرار والانتقال إلى مراحل أخرى من التطور يستفيد منها المرضى.
لذا فإن دورنا ومسؤوليتنا جميعا في مسألة التبرع حاضرة. علينا كأطباء وإعلاميين وعلماء ومجتمع مدني أن ننخرط في التحسيس بأهمية التبرع بالأعضاء.
وجوابا على مراكز الزرع، كنا نتوفر على خمسة مراكز لزرع الكلي. الآن أصبح لدينا سبع مستشفيات جامعية بعد مركزي طنجة وأكادير، وهناك مراكز أخرى سترى النور قريبا.
هل يمكن أن نبشر ونخبر ساكنة سوس ماسة بتاريخ أول زرع للكلي بمركز أكادير؟
المستشفى الجامعي سوس ماسة في مرحلة إعداده النهائية وتجهيزه يشهد وتيرة سريعة. لذا أقول إنه يمكن الشروع في زراعة الكلي به في أفق سنتين.
ليس المهم هو بداية الزرع، ولكن الاستمرار والانتقال إلى مراحل أخرى من التطور يستفيد منها المرضى.
