أعلنت السلطات المكسيكية، الجمعة 31 مارس 2023، عن اعتقال خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم في حادث وفاة 39 مهاجرا غير نظامي في مركز للهجرة بسيوداد خواريز، شمال البلاد.
وقالت سارة إيرين هيرياس، رئيسة وحدة حقوق الإنسان بمكتب المدعي العام الفيدرالي، "إن السلطات أصدرت ستة أوامر توقيف في حق ثلاثة من حراس المعهد الوطني للهجرة واثنين من حراس الأمن الخاص وشخص آخر ي زعم أنه تسبب في اندلاع الحريق الذي أودى بحياة العشرات".
وأوضحت المسؤولة أن الاعتقالات تأتي بعد تحديد ثمانية مسؤولين عن الحادث، ولا سيما في شركة الأمن الخاصة المكلفة بالحراسة بالمركز التابع للمعهد الوطني للهجرة، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية كشفت "مخالفات وتقصيرا" من الشركة الخاصة وعدم التزامها ببنود العقد المبرم مع المعهد لتدبير العمليات الأمنية.
وترجح السلطات المكسيكية أن يكون الحريق، الذي أودى بحياة مهاجرين كلهم ذكور من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس وفنزويلا وكولومبيا، كان من فعل مهاجرين أشعلوا النار في فراش بإحدى الغرف، من أجل الاحتجاج.
ويعد الحريق أحد أكثر الحوادث دموية في السنوات الأخيرة التي تعرض لها مهاجرون، وقد سلط الضوء على الأزمة المتفاقمة للهجرة في المكسيك، التي تستقبل الآلاف يوميا من جنوب القارة الأمريكية، من الراغبين في الوصول إلى الولايات المتحدة.
وعقب الحادث، أظهرت مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي عشرات المهاجرين يعبرون نهر "ريو غراندي" الحدودي من المكسيك إلى "إل باسو" في تكساس الأمريكية.
وقالت سارة إيرين هيرياس، رئيسة وحدة حقوق الإنسان بمكتب المدعي العام الفيدرالي، "إن السلطات أصدرت ستة أوامر توقيف في حق ثلاثة من حراس المعهد الوطني للهجرة واثنين من حراس الأمن الخاص وشخص آخر ي زعم أنه تسبب في اندلاع الحريق الذي أودى بحياة العشرات".
وأوضحت المسؤولة أن الاعتقالات تأتي بعد تحديد ثمانية مسؤولين عن الحادث، ولا سيما في شركة الأمن الخاصة المكلفة بالحراسة بالمركز التابع للمعهد الوطني للهجرة، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية كشفت "مخالفات وتقصيرا" من الشركة الخاصة وعدم التزامها ببنود العقد المبرم مع المعهد لتدبير العمليات الأمنية.
وترجح السلطات المكسيكية أن يكون الحريق، الذي أودى بحياة مهاجرين كلهم ذكور من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس وفنزويلا وكولومبيا، كان من فعل مهاجرين أشعلوا النار في فراش بإحدى الغرف، من أجل الاحتجاج.
ويعد الحريق أحد أكثر الحوادث دموية في السنوات الأخيرة التي تعرض لها مهاجرون، وقد سلط الضوء على الأزمة المتفاقمة للهجرة في المكسيك، التي تستقبل الآلاف يوميا من جنوب القارة الأمريكية، من الراغبين في الوصول إلى الولايات المتحدة.
وعقب الحادث، أظهرت مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي عشرات المهاجرين يعبرون نهر "ريو غراندي" الحدودي من المكسيك إلى "إل باسو" في تكساس الأمريكية.