ندد النائب عن حزب الجمهوريين، بيار هنري ديمون، بالسياسة الفرنسية الرامية إلى نسف ممنهج لعقود من الصداقة مع المغرب، كشريك "رئيسي" لباريس، في الحوض المتوسطي وإفريقيا، على السواء.
وخلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية، خاطب النائب وزيرة الخارجية كاترين كولونا متسائلا: "لماذا تسعى السياسة التي تتبعها فرنسا بشكل ممنهج إلى نسف عقود من الصداقة مع المغرب؟".
وساءل نائب الجمهوريين الوزيرة الفرنسية حول "أسوء أزمة دبلوماسية" بين باريس والرباط منذ الثمانينيات.
وقال هنري ديمون "أود مساءلتكم حول الأزمة الدبلوماسية المفتوحة مع أحد أخلص وأقدم شركائنا في إفريقيا، المغرب (...)، مشيرا إلى أن المغرب "شريك رئيس (لفرنسا) في الحوض المتوسطي وإفريقيا على السواء".
وأضاف أن "هذه التوترات ليست شائعات تروجها الصحافة (..). يتعين في أسرع وقت ممكن نزع التصعيد، ويقع على وزارتكم التحرك في هذا الاتجاه". وتابع النائب الجمهوري مداخلته قائلا: "هل تعتزمون التحرك لإيجاد علاقة سليمة مبنية على الاحترام مع المغرب قبل أن ينتهي رئيس الجمهورية إلى تبديد هذا الإرث الثمين؟ إن كان الأمر كذلك، كيف؟".
واستطرد هنري ديمون أنه لا دخان بدون نار، هناك عوامل أججت هذه الأزمة منبها، من جهة أخرى، إلى إخفاق السياسة الفرنسية عبر مجموع القارة الافريقية. وقال إن نواب حزب الجمهوريين قلقون بشكل خاص من فشل السياسة التي ينهجها رئيس الجمهورية وحكومته في إفريقيا. لقد سلطت الجولة الأخيرة للرئيس في إفريقيا، الضوء، للأسف، على النتائج الوخيمة للسياسة المتبعة بالقارة على مدى ست سنوات. وندد في هذا السياق ب "سياسة مطبوعة بالأبوية والاستعلاء والغطرسة والتعنت".
وخلص إلى القول "أينما مر، يلحق الرئيس ماكرون الضرر بعلاقاتنا الدبلوماسية، ويضعف صوت فرنسا ويتخلى عن الفرنكوفونية".
وخلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية، خاطب النائب وزيرة الخارجية كاترين كولونا متسائلا: "لماذا تسعى السياسة التي تتبعها فرنسا بشكل ممنهج إلى نسف عقود من الصداقة مع المغرب؟".
وساءل نائب الجمهوريين الوزيرة الفرنسية حول "أسوء أزمة دبلوماسية" بين باريس والرباط منذ الثمانينيات.
وقال هنري ديمون "أود مساءلتكم حول الأزمة الدبلوماسية المفتوحة مع أحد أخلص وأقدم شركائنا في إفريقيا، المغرب (...)، مشيرا إلى أن المغرب "شريك رئيس (لفرنسا) في الحوض المتوسطي وإفريقيا على السواء".
وأضاف أن "هذه التوترات ليست شائعات تروجها الصحافة (..). يتعين في أسرع وقت ممكن نزع التصعيد، ويقع على وزارتكم التحرك في هذا الاتجاه". وتابع النائب الجمهوري مداخلته قائلا: "هل تعتزمون التحرك لإيجاد علاقة سليمة مبنية على الاحترام مع المغرب قبل أن ينتهي رئيس الجمهورية إلى تبديد هذا الإرث الثمين؟ إن كان الأمر كذلك، كيف؟".
واستطرد هنري ديمون أنه لا دخان بدون نار، هناك عوامل أججت هذه الأزمة منبها، من جهة أخرى، إلى إخفاق السياسة الفرنسية عبر مجموع القارة الافريقية. وقال إن نواب حزب الجمهوريين قلقون بشكل خاص من فشل السياسة التي ينهجها رئيس الجمهورية وحكومته في إفريقيا. لقد سلطت الجولة الأخيرة للرئيس في إفريقيا، الضوء، للأسف، على النتائج الوخيمة للسياسة المتبعة بالقارة على مدى ست سنوات. وندد في هذا السياق ب "سياسة مطبوعة بالأبوية والاستعلاء والغطرسة والتعنت".
وخلص إلى القول "أينما مر، يلحق الرئيس ماكرون الضرر بعلاقاتنا الدبلوماسية، ويضعف صوت فرنسا ويتخلى عن الفرنكوفونية".