الخميس 6 فبراير 2025
فن وثقافة

تمارة.. ثانوية الجابري تنفتح على المسرح وتستضيف المسرحي منصف الإدريسي

تمارة.. ثانوية الجابري تنفتح على المسرح وتستضيف المسرحي منصف الإدريسي صورة تذكارية للتلاميذ المشاركين في الورشة
نظمت الثانوية التأهيلية محمد عابد الجابري بمدينة تمارة، ورشة مسرحية من تأطير الفنان المسرحي و الكاتب الصحفي منصف الإدريسي الخمليشي و بمشاركة أزيد من ثلاثين تلميذا  في لحظات مميزة.
 وجرى خلال الورشة القيام بمجموعة من التمارين المسرحية التي تفيد في تقوية الإنصات و التركيز. كما قدم التلاميذ مشهدا مسرحيا الذي أشرف عليه أستاذ اللغة العربية سعيد الحسناوي.
 وكان النشاط المدرسي مناسبة قدمت خلالها الورشة التكوينية الانتقائية عبر مباراة مصغرة للارتجال المسرحي، انتهت الحصة بتقويم للحصة الذي كان كله حماس من أجل التعرف على المزيد في عالم المسرح.
وتفاعل الفنان المسرحي منصف الادريسي الخمليشي خلال هذه الحصة، حيث جرى انتقاء بعض المشاركين في الورشة من أجل المشاركة في مسرحية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي ستنظمه " الثانوية التأهيلية محمد عابد الجابري"  احتفاء بنصف المجتمع.
وبحسب المنظمين، فقد جاء هذا اللقاء كثمرة تنسيق مستمر بين التلميذ  عماد البوزاعي، والأستاذ سعيد الحسناوي. كما  كان استقبال للأستاذ  منصف الإدريسي الخمليشي، بدأ بتوطئة حول مساره الأكاديمي في المجال المسرحي و تعريف مبسط للمسرح كفن تعبيري، فيما ألقت أستاذة اللغة الفرنسية الجوهري كلمتها المقتضبة بغاية حفز التلاميذ أكثر وإذكاء حماسهم .
ويأتي اللقاء المسرحي الهام الذي شهدته  الثانوية التأهيلية محمد عابد الجابري بتمارة بدعوة من مدير المؤسسة  موحى الهيسو، رغبة من المؤسسة في تنشيط الحياة المدرسية خاصة و أنها أتت في وسط هش و معزولة لدرجة أنه تم تهميشها و جعلها من المؤسسات التي لا تنظم نشاطا ثقافيا.
 وبحسب الفاعلين التربويين، فإن إن عمل المؤسسة العمومية ممثلا في الثانوية التأهيلية  محمد عابد الجابري جاء لوضع الحجر الأساس على سلسلة برامج لفائدة تلميذات و تلاميذ المؤسسة لاكتشاف مواهبهم وإخراجهم من كل ضغوطات الحياة و الدراسة التي يعيشونها يوميا.
 وبرأيهم، فإنه لا يمكن لأي مجتمع أن يتطور إلا بشبابه هذا هو الشعار و الرسالة التي كان كافة الأساتذة من ابتداء من الأستاذ  سعيد الحسناوي و هشام الطويل و موحى الهيسو و الأستاذة الجوهري، إذ لا يمكن للمجتمع أن يتقدم و لا للمنظومة التربوية أن تتطور إلا بإشراك التلاميذ في كل الشدائد و العزائم. وهو الشعار الذي اتخذته الثانوية لجعل التلاميذ أكثر صدقا و أكثر ثقة في نفسه و في ما يقدمونه من بلاء حسن.
 وبحسب المصدر ذاته، فإن علاقة الأستاذ بالتلميذ لا يمكن أن تكون فقط درس و امتحان. وهو ما بدا مما  قاله جل الأساتذة  في تدخلاتهم.
واختتمت الورشة التكوينية التي كان موضوعها انتقاء بعض التلاميذ من أجل المشاركة في مسرحية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بصور تذكارية.