.gif)
ضرورة الوقوف على إدماج تدريس اللغة الأمازيغية في التعليم الأولي والتعليم الخصوصي عرّى فاعلون مهتمون بشأن تدريس اللغة الأمازيغية في سوس ماسة على ما وصفوه " كثير من الاختلالات التي باتت تحاصر وضعيتها في المنظومة التربوية، ساهمت في تأزيم الوضع رغم دسترها في دستور 2011، وسط مطالب بالتفعيل المنصف لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
وأوضح المشاركون، الذي شاركوا في الملتقى من أساتذة اللغة الأمازيغية بدعم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بتعاون مع جماعة إنزكان، في بيان لمنظمة تامينوت، توصلت به جريدة "أنفاس بريس"، إلى أنه "يتعين إعادة التكليفات المسحوبة من العديد من الأساتذة و الأستاذات اللذين تلقوا تكوينا مستمرا في تدريس اللغة الأمازيغية، مع إعادة النظر في عدد الساعات المخصصة لتدريس اللغة الأمازيغي، وضرورة الوقوف على إدماج تدريس اللغة الأمازيغية في التعليم الأولي والتعليم الخصوصي والتربية غير النظامية و ختلف المعاهد والجامعة".
ودعوا لـ"الرّفع من مناصب أساتذة اللغة الأمازيغية في مباريات التوظيف، وإدراج مجزوءة الأمازيغية في بعض شعب الجامعات، وفي الآن نفسه إدراج اللغة الأمازيغية كتخصص في مباريات التفتيش الخاصة بسلك التعليم الإبتدائي، مع برمجة تكوينات مستمرة لفائدة أساتذة اللغة الأمازيغية".
كما طالبوا بـ"إصدار مذكرات وزارية خاصة بأساتذة التخصص تؤمن الزمن المدرسي وتقترح حلولا لجدول الزمن الخاص بأستاذ اللغة الأمازيغية، مع إلحاق حاملي شواهد الماستر في التخصص بالتدريس في المراكز الجهوية التي تعرف خصاصا مهولا، وفي الاتجاه نفسه إحداث وحدات وأقسام داخل الاكاديميات الجهوية خاصة بتتبع وتدريس اللغة الامازيغية، مع القطع مع العقليات المتحجرة الموغلة في الايديولوجيا والمعادية للأمازيغية في الإدارات و المؤسسات التعليمية".
وشدّدوا على أنه "يتعين تقييم تجربة إدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية مع إشراك جميع الفاعلين".
