Sunday 13 July 2025
رياضة

محمد اراوي: بأي حق سيلعب الأهلي المصري مباراة افتتاح كأس العالم للأندية التي ستقام بالمغرب

محمد اراوي: بأي حق سيلعب الأهلي المصري مباراة افتتاح كأس العالم للأندية التي ستقام بالمغرب محمد اراوي وجماهير الوداد
تتواصل ردود الفعل حول قرار تنظيم المغرب لكأس العالم للأندية، فقد توصلت "أنفاس بريس" بمقال من قبل  محمد اراوي صحفي رياضي، أكد فيه أنه كان من حق المغرب التواجد في هذا الحدث بفريقين عوض أن تلجأ الفيفا إلى الأهلي المصري. وتساءل عن الأشياء التي سيربحها المغرب من تنظيم هذا الحدث.  وفيما يلي مقال محمد اراوي.
 
"بأي حق سيلعب الأهلي مباراة افتتاح كأس العالم للأندية التي ستقام بالمغرب في شهر فبراير 2023، لماذا غاب ممثل الكرة المغربية عن حفل الافتتاح وعوضه الفريق المصري، ألم يستحضر الشخص الذي فاوض الاتحاد الدولي لإنقاذ الفيفا من ورطة تنظيم المونديال بعدما رفضت أغلب الدول تنظيمه، لماذا لم يمارس ضغوطاته لفرض فريق مغربي لايهم من يكون، ولكن أن نكون ممثلين بفريقين، فنحن من أنقذنا "الفيفا" كما كان في نسختي 2013 و 2014، وعلينا فرض شروطنا فقوانين الفيفا المعدلة ليست قرآنا منزلا لكون القوانين الوضعية تتغير عندما تتعارض مع المصلحة العامة. 
انتظرنا من المفاوض المغربي أن يأتينا بخبر سار هو أن الفيفا قدمت هدية لافريقيا، ووضعت ممثلها الوداد بطل افريقيا ضمن المربع الذهبي للمونديال عوض اللعب في دور الربع جزءا للمغرب على رفعه لاسم افريقيا في مونديال قطر 2022 ،وكانت المفاجئة أن الفيفا أرسلت رسالة إلى الأهلي تؤكد فيها أنه سيشارك بديلا عن الدولة المستضيفة للبطولة. 
فهل الفرق التي تؤتث المربع الذهبي أفضل من الوداد باستثناء ريال مدريد بالطبع لا ،لذلك فغياب المغرب عن حفل الافتتاح  فضيحة وتقصير وضعف آلية التفاوض والضغط لدى الجامعة التي ننتظر منها بلاغ حول ماذا فعلت لكي تربح رهان المشاركة بفريقين في المونديال.
واختم  بطرح سؤال عريض ماذا سيربح المغرب من تنظيم مونديال الأندية في ظل الأزمة الإقتصادية التي تتخبط فيها جل دول العالم، مع العلم  أن دول قطر و الإمارات و السعودية و اليابان رفضت تنظيم البطولة العالمية لكونها مسابقة غير مذرة للربح، فالمغرب سيدفع ماجناه من أرباح مونديال الأمم للفيفا، فهو ملزم بدفع  30 مليون دولار كرسوم غير قابلة للاسترجاع  مع التكفل بمصاريف التنظيم من نقل و إيواء لجميع الفرق المشاركة، علما  أن المغرب كان عليه المنافسة على تنظيم كأس العالم لأقل من 17 و أقل من 20 التي تبقى مربحة على جميع المستويات".